أدت الجهود اليائسة في جنوب إفريقيا المنكوبة بالجفاف، إلى التفكير في حلول غير تقليدية للعيش بدون مياه، وطور العلماء دورات المياه لتكون في غنى عن استخدامها، و ذلك من خلال المشروع المبتكر الأخير لتحويل الفضلات البشرية إلى سماد كجزء من محاولات البلاد للتأقلم على الحياة بدون مياه.
سيمكن هذا المشروع العلماء، من تحويل الفضلات البشرية إلى أسمدة عضوية، وتأتي الفكرة “الذهبية” كما وصفها الكثيرون، في الوقت الذي تخوض فيه المدينة أزمة مياه غير مسبوقة، ومن خلال هذا المشروع سيكون السماد الناتج من الفضلات البشرية كافي لنمو النباتات دون ريها بالماء، الأمر الذي كما وصفه القائمين على المشروع بتحول الفضلات لـ”ذهب سائل”، وفقًا لـ”daily mail”.
واستعد مخططو المدن لمهرجان “داي زيرو”، وهو اليوم الذي يتعين على مدينة كايب تاون إغلاق الصنابير، خاصة بعد 3 سنوات من سقوط الأمطار المنخفض.
وتشير التقارير إلى تمكن السكان من إيجاد حلول وبدائل للاستغناء عن المياه، والتأقلم على الحياة بدونها وذلك بفضل التوجيهات والإرشادات الصارمة على المياه.