أعرب فرانسوا دو روجى، رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية ونائب مدينة لوار أتلانتيك، عن أسفه لأعمال العنف التى وقعت الليلة الماضية فى ثلاث مناطق فى نانت، بعد مقتل شاب يبلغ من العمر 22 عاما، خلال محاولة هروبه بعد استيقافه من قبل رجال الشرطة.
وقال النائب الفرنسى على راديو كلاسيك الفرنسى “لا نستطيع أن نفعل شئ إلا أن نأسف لموت رجل، مهما كان نسب هذا الرجل”.
وأضاف أما بالنسبة لظروف إطلاق النار، فهناك شهادات متناقضة والحل فى التحقيق الذى سوف يجذب العدالة وسيحدد الحقائق، وسيلقى الضوء على ظروف هذه المأساة”.
يذكر أنه اندلعت أعمال عنف فى عدد من أحياء مدينة نانت فى غرب فرنسا، ليل الثلاثاء، إثر مقتل شاب يبلغ من العمر 22 عاما برصاص شرطى أطلق عليه النار بعدما صدم بسيارته شرطيا آخر أثناء محاولته الفرار من حاجز أمنى.
وقال مدير شرطة المدينة جان-كريستوف برتران إنه قرابة الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء، أوقف عناصر الشرطة سيارة لارتكابها مخالفة، إذ صدم السائق موظفا فى الشرطة، مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة فى ركبتيه “فأطلق أحد زملائه الشرطيين النار وأصاب الشاب الذى مات لسوء الحظ.
وبحسب مصادر أمنية، فأن الشاب أصيب فى الشريان السباتى وأعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى.
ومن جهته قال المدعى العام فى نانت بيار سينيس، إنه تم فتح تحقيق “لتحديد الظروف التى دفعت الشرطى لاستخدام سلاحه”.