يلعب العديد من الأشخاص خلف الكواليس دورا كبيرا فى ظهور المنتخبات بمستويات رائعة ساهمت فى تأهلهم للدور ربع النهائى من النسخة الـ21 لبطولة كأس العالم المقامة حاليا فى روسيا.
ودائما ما تكون الأضواء مسلطة على النجوم والأسماء اللامعة عندما يتحقق أى انتصار أو نجاح لمنتخبات المونديال، لكن يوجد العديد من الأشخاص الآخرين الذين يكونون بمثابة “الجنود المجهولين” من أصحاب المجهودات الكبرى لكن من وراء الكواليس، والذين رصدهم الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، حيث ضمت القائمة كلا من:
جي ستيفان هو مساعد المدرب الفرنسى ديديه ديشامب والعنصر المقرب منه، حيث يعرف الاثنان بعضهما منذ عام 2000، علماً أنهما يعملان جنباً إلى جنب في قيادة الطاقم الفني للديوك منذ ست سنوات.
وينظر إلى ستيفان باعتباره أباً روحياً داخل المعسكر الفرنسي، حيث يقول رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو جرايت: “الناس مثله نادرون جداً، ثلاث كلمات لا تكفي لوصفه.. إنه أمين وفعال وذكي”.
كليبر شافيير، مساعد المدرب البرازيلى تيتى والذى عمل معه لمدة 17 عامًا، حيث يحظى بثقة كبيرة واحترام من جانب المدير الفنى للسليساو، كما يشارك بالتناوب مع مساعد المدرب الآخر سيلفينيو فى المؤتمرات الصحفية بالخاصة بالمنتخب.
تقوم إيفا أوليفياري، مديرة منتخب كرواتيا بدور كبير داخل صفوف المنتخب، باعتبارها تتولى الإشراف على الجوانب اللوجستية والتخطيط لرحلات الفريق، كما أنها تعد أول امرأة تجلس على مقاعد البدلاء لمنتخب وطنى فى كأس العالم، علماً أنها تعمل فى الاتحاد الكرواتى لكرة القدم منذ عام 1992 وكانت بطلة وطنية فى رياضة التنس فى فئة تحت 14 سنة.
ينتمى جزء كبير من نجاح المنتخب السويدى فى المونديال من خلال الشكل الجماعى وقوة عقليتهم إلى مستشارهم النفسى دانييل إيكفال، الذى يشرح طبيعة عمله قائلا: “أخصص وقتى للمحادثات الفردية، كما نعقد جلسات جماعية كذلك، من خلال ما يقوله اللاعبون خلالها، أقوم بإعداد خطة ذهنية للمباراة القادمة، أعرف جيداً أننا لن نحقق المبتغى إلا بتضافر جهود بعضنا البعض”.
يعود الفضل للتألق الهجومى الخاص بالمنتخب الإنجليزى فى مونديال روسيا إلى آلان راسل مدرب المهاجمين، الذى علق المدير الفنى جاريث ساوثجيت على طريقة عمله قائلا: “هناك عدد قليل جداً من الأشخاص الذين يعملون بالفعل على هذا المستوى من التفاصيل والجزئيات، حيث ينظر إلى الجوانب الفنية بدقة متناهية ويركز على الجهات التى تأتى منها الأهداف أكثر، فى ظل وجود عدد أكبر من اللاعبين الكبار، يحدث هذا بوتيرة أقل لأنك تنتقل بسرعة من مباراة إلى أخرى، لكن آلان راسل يركز بشكل خاص على الجوانب الفنية”.