خيمت حالة من الفرح والسعادة على منزل أسرة الطالب “عمرو محمد عبدالراضى” الحاصل على المركز الأول مكرر “علمى علوم” بمدرسة أحمد قرشى الثانوية بمركز ديروط بأسيوط، فور إعلان نتائج الثانوية العامة، وتعالت الزغاريد وأنغام الـ”دى جى”، وتوافد أهالى القرية لتقديم التهانى.
“اليوم السابع” انتقل إلى مركز ديروط لرصد مظاهر الاحتفال والتقى أسرة الطالب الحاصل على المركز الأول مكرر، إذ يقول محمد عبدالراضى حسين، والد الطالب “عمرو”، أنا عرفت بنجاح ابنى وحصوله على المركز الأول مكرر، من خلال ابنى عمرو، لأنى كنت خارج المنزل واتصل بى بالتليفون وأخبرنى أنه شاهد المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم، عبر التليفزيون، وأنه ضمن أوائل الثانوية العامة.
وأضاف الحاج محمد عبدالراضى، أن عمرو متميز منذ الصغر، حيث حصل على المركز الأول فى الشهادة الابتدائية والإعدادية، وأنه كان حريصًا على المركز الأول فى الشهادة الثانوية، والحمدلله ربنا كرمنى وطلع من الأوائل؛ مشيرًا إلى أن عمرو كان يواصل المذاكرة أكثر من 6 ساعات طوال اليوم، وفى أحد الأيام دخلت عليه حجرته لقيته نائم والكتاب بجانبه.
وأعرب الطالب عمرو محمد عبد الراضى حسين، الحاصل المركز الأول مكرر “علمى علوم” بمدرسة أحمد قرشى الثانوية بمركز ديروط بأسيوط، أنه سوف يدخل كلية الطب، وأن يتمنى أن يكون مثل جراح القلب العالمى الدكتور مجدى يعقوب، لأنه مثله الأعلى، ولكى يخدم أهل بلده ويحقق شهرة عالمية لمصر.
وأضاف الطالب عمرو محمد،: أنه عرف بحصوله على المركز الأول مكرر فى الثانوية العامة من خلال المؤتمر الصحفى لوزير التربية التعليم، حيث إنه لم يتمكن من الرد على هاتف الوزارة.
وأشار عمرو، كنت أستعد للعام الدراسى قبل بدئه، ومع بداية العام الدراسى أبدأ فى وضع جدول زمنى للمذاكرة مع زيادة عدد الساعات تدريجيًا بدأتها بـ6 ساعات مع بداية العام الدراسى وصلت لنحو 10 ساعات خلال فترة الامتحانات، وكنت أحصل على دروس خصوصية فى معظم المواد، وأذهب للمدرسة، لأنها كان لها دور كبير فى تفوقى.
وأضاف عمرو، أن أسرته قدمت له الدعم المادى والمعنوى وكانت تشجعه على النجاح والتفوق فى دراسته، موضحاً أنه عمل من أجل تحقيق هدفه وإسعاد أسرته وأهله ونفسه، حيث إنه سيعمل على خدمة أهل بلده.
وطالب الأول على الجمهورية بأسيوط؛ طلاب الثانوية العامة بالعمل على إسعاد من حوله عن طريق المذاكرة دون ضغوط، ولا تحرم نفسك من متابعة مواقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك أو واتس آب وغيرها) واجعل منها رفاهية وتعطى لك دفعة معنوية إلى الإمام حتى لا تضع نفسك فى ضغط، مضيفاً “حب اللى تذاكره عشان توصل للى عاوزه”.
