تظاهر آلاف الأشخاص، في برشلونة للمطالبة بالإفراج عن الزعماء الانفصاليين المسجونين، والسماح بعودة الفارين من إسبانيا، وشارك في التظاهرة، رئيس إقليم كاتالونيا كيم تورا، عضو الجناح المتشدد في الحركة الداعية إلى استقلال كاتالونيا.
وقال تورا قبيل بدء التظاهرة مساء أمس السبت، “كل دقيقة يقضيها سجناؤنا في السجن بعيدا عن المنزل والعائلة والأصدقاء هي فجور سياسي تام، ونحن لا نقبل ذلك”.
وتم تنظيم التظاهرة في وقت نُقل تسعة من الزعماء الانفصاليين الكاتالونيين من سجون قرب من مدريد إلى سجون أخرى في كاتالونيا، في محاولة من الحكومة الإسبانية للتهدئة.
لكنّ هذه الخطوة لم تكن كافية بالنسبة إلى المتظاهرين الذين لوّحوا بلافتات كُتب عليها “الحرية للسجناء السياسيين” و”نريدكم في دياركم”، حاملين أعلام كاتالونيا، ردا على هذه الخطوة، حلّت حكومة المحافظ ماريانو راخوى آنذاك حكومة إقليم كاتالونيا وبرلمانه ودعت إلى انتخابات محلية جديدة.