قال المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أنه الوحيد الذي ولد في بيت منشية البكري، والذي كان منزلا لأحد قادة القوات المسلحة قبل الثورة، مؤكدًا أن هذا المنزل الذي تحول إلى متحف فيما بعد، كان شاهدًا على مقابلات عبد عبد الناصر مع الزعماء والرؤساء، وحتى الثوار ومجلس قيادة الثورة، وعند تطويره، تم تخصيص قاعة بداخله لاستقبال الضيوف الرسميين.
وأشار عبد الحكيم، خلال كلمته بالندوة الثقافية احتفالا بالذكرى ٦٦ لثورة ٢٣ يوليو، المنعقدة بمتحف الزعيم عبد الناصر، بمنشية البكري، مساء الأحد، أن تسلية الزعيم الوحيدة كانت السينما، وهو الأمر الذي اضطر محمود فهمي، سكرتير عبد الناصر الخاص، محاولة إقناعه بطريقة غير مباشرة بوجود شاشة سينما داخل المنزل، حتى يوافق عبد الناصر، مؤكدًا أن الأبناء هم أكثر من استفادوا بوجودها، أكثر من الرئيس.