موقع (المونيتور) : مصر تطلق محطة عملاقة لتوليد طاقة الرياح
ذكر الموقع أن الرئيس ” السيسي ” قام بافتتاح العديد من المشروعات بما في ذلك أكبر محطة لطاقة الرياح في العالم ، والتي أكد الخبراء أنها سوف تساعد مصر للتغلب على مشكلة الكهرباء بها ، مضيفاً أن مصر اتخذت خطوات ناشطة لإعادة تدعيم قطاع الطاقة الكهربائية ، مشيراً إلى أن الرئيس ” السيسي ” قام أيضاً بافتتاح ثلاث محطات للطاقة الكهربائية تعمل بالغاز والتي توفر قدرة كهربائية بمقدار 14.4 ميجاوات ، مما يدعم قطاع الطاقة بنسبة 50% ، وذكر الموقع أن مصر عانت من انقطاع التيار الكهربائي غير المنتظم لعدة سنوات ، إلا أنه سيتم التعامل مع هذه المشكلة بواسطة محطات الطاقة الجديدة ، حيث تهدف مصر إلى دعم اقتصادها المتدهور نسبياً من خلال ضخ استثمارات جديدة في الطاقة.
صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) : مصر تبني أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم في الصحراء النائية
سلطت الصحيفة الضوء على مجمع ( بنبان ) للطاقة الشمسية الذي تشيده الحكومة المصرية بتكلفة تبلغ 2.8 مليار دولار ، موضحة أنه من المقرر أن يتم افتتاح هذا المجمع العام المُقبل ، مشيرة إلى أن هذا المشروع سوف يضع مصر بمفردها على خريطة الطاقة النظيفة ، مضيفة أن هذا ليس بالأمر البسيط بالنسبة لبلد كان يستخدم منذ فترة طويلة الوقود الحفري الرخيص المدعوم من الدولة ، ويحصل حالياً على أكثر من 90٪ من طاقته الكهربائية من النفط و الغاز الطبيعي .
كما أضافت الصحيفة أن احتمالات الاعتماد على الطاقة النظيفة في مصر لم تكن في يوم من الأيام أفضل مما هي عليها الآن ، حيث تعمل الحكومة المصرية على تقليل دعم الوقود الحفري تماشياً مع برنامج الإصلاح المدعوم من صندوق النقد الدولي الذي يهدف إلى إنقاذ الاقتصاد الذي دمرته الاضطرابات السياسية ، وفي الوقت نفسه ، فإن التكلفة المنخفضة بسرعة لمعدات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح زادت من جاذبيتها ، مشيرة لتصريحات خبير الطاقة الشمسية بشركة ( وود ماكنزي ) الأمريكية المتخصصة لأبحاث واستشارات الطاقة ” بنيامين عطية ” والتي وصف خلالها مشروع مجمع بنبان بـ ” الصفقة الكبيرة ” ، موضحة أن المسئولين والمنظمات المالية الدولية يُشيدون بإمكانيات قطاع الطاقة المتجددة في مصر لخلق فرص العمل وتحقيق النمو بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات في دولة تم تصنيف عاصمتها مؤخراً كثاني أكبر مدينة ملوثة على الأرض من قبل منظمة الصحة العالمية .
ذكرت الصحيفة أن الحكومة المصرية تستهدف بحلول عام 2025 الحصول على 42٪ من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة ، موضحة أنه من المتوقع أن يولد مجمع بنبان – الذي ستديره شركات الطاقة الكبرى من جميع أنحاء العالم – ما يصل إلى 1.8 جيجاوات من الكهرباء ، أو ما يكفي لتشغيل مئات الآلاف من المنازل والشركات ، مشيرة إلى أنه في الأسبوع الماضي ، افتتح الرئيس ” السيسي ” العديد من مشاريع الطاقة الكهربائية الكبرى ، بما في ذلك توسعة محطات توليد الطاقة من الرياح على خليج السويس ، فضلاً عن أن روسيا تعهدت بتقديم المساعدة لمصر في بناء وتمويل محطة طاقة نووية بتكلفة 21 مليار دولار على الساحل الشمالي لمصر .
أضافت الصحيفة أن ما قاد إلى كل هذه المشاريع هي أزمة الكهرباء التي ليست ببعيدة التي اجتاحت مصر في السنوات التي أعقبت ثورة 2011.، مشيرة إلى أن إغلاق المصانع والمتاجر بسبب انقطاعات التيار المتزايدة أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي الذي بلغ ذروته في الإطاحة بالرئيس ” محمد مرسي ” عام 2013 .
كما أضافت الصحيفة أيضا أنه في الوقت الراهن ، لم يعد السكان يواجهون انقطاعاً في التيار الكهربائي ، لكن مصر – التي كانت في يوم ما مصدّراً للغاز – يجب عليها استيراد الغاز الطبيعي المسال باهظ الثمن لتلبية احتياجات الطاقة لشعبها لـ 96 مليون شخص، مضيفة أنه من المتوقع أن يزيد الطلب على الطاقة إلى أكثر من الضعف بحلول عام 2030 ، بوتيرة أسرع بكثير من أي بلد آخر في المنطقة ، وذلك وفقا لما ذكرته رئسية قسم سياسة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بمجلة ( بلومبرغ نيو إنيرجي فاينانس ) ” فيكتوريا كومينغ ” .
أشارت الصحيفة أنه في إطار الاستعدادات ، أطلقت مصر خطة في عام 2014 لتمكين اللاعبين من القطاع الخاص من بيع الطاقة إلى الشبكة العامة ، مما أدى إلى بدء إطلاق سوق الطاقة النظيفة ، الذي شهد العام الماضي زيادة في الاستثمار بنسبة 500٪ ، مشيرة إلى تصريحات رئيس جمعية تنمية الطاقة الشمسية ” خالد جاسر ” والتي أكد خلالها أنه إذا ما استقطبت المشاريع العملاقة للطاقة الخضراء المبهرة مثل ( بنبان ) الكثير من الاهتمام ، فإن المشاريع الصغيرة هي المسؤولة عن 80٪ من وظائف القطاع الخاص ، وأن هذا هو السوق الحقيقي للطاقة .
أضافت الصحيفة أنه انطلاقاً من المثالية ونقص فرص العمل الملحة التي أعقبت ثورة 2011 ، أسس العديد من رواد الأعمال في مجال الطاقة النظيفة سوقاً شعبية في مصر ، مشيرة إلى أنه مع التزام الحكومة بوعدها بالتخفيض التدريجي لدعم الطاقة ، تستكشف المزيد من الشركات إمكانية إضافة أنظمة طاقة شمسية إلى المباني السكنية التي يعيش بها معظم السكان ، لكن شركات الطاقة الخضراء تواجه نفس المشاكل التي أفسدت المشاريع والأعمال الصغيرة في مصر منذ سنوات، موضحة أنه في محاولة لمواجهة أحد تلك المشاكل والمتمثلة في نقص التمويل ، أطلق البنك المركزي برنامج قروض منخفضة الفائدة في عام 2016 بهدف تشجيع اللاعبين الصغار ، وخاصة في الصناعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة ، مضيفة أن هناك شيء واحد لم يتغير ، وهو النظام البيروقراطي أو الروتين التي يجب على الشركات التنقل بين وكالاته للحصول على تراخيص أو أذونات لبدء الأعمال والمشاريع .
وكالة ( رويترز ) : الجيش المصري .. قوات سودانية تساعد في عودة دورية مصرية مفقودة
ذكرت الوكالة أن الجيش المصري أكد أن قوات الأمن السودانية ساعدت في تحديد موقع دورية مصرية وعودتها بعدما كانت قد فُقدت في منطقة الحدود بين مصر وليبيا والسودان ، مشيرة إلى أن السفارة السودانية في القاهرة أكدت في بيان أن أجهزة الأمن والمخابرات السودانية أنقذت في ساعة مبكرة من صباح اليوم 5 جنود مصريين كانت قد اختطفتهم جماعة مسلحة ليبية.
أشارت الوكالة إلى أن الجيش المصري نشر بيان جاء فيه : ” تتقدم القوات المسلحة المصرية بالشكر والتقدير للقوات المسلحة السودانية وأجهزة الأمن في معاونة القوات المسلحة المصرية في عودة الدورية المفقودة ” ، مضيفة أن الجيش المصري لم يرد بعد على أسئلة حول ما إذا كان الجنود قد اختطفوا أو يذكر كيف فقدوا .
أضافت الوكالة أن مصر تكافح تمرداً إسلامياً في شبه جزيرة سيناء ، ولكنها تقاتل أيضاً المسلحين الواصلين عبر حدودها الغربية الطويلة مع ليبيا ، وقد نفذت ضربات جوية ضد المقاتلين داخل ليبيا من حين لآخر منذ أن انجرفت جارتها ليبيا إلى قتال طائفي في السنوات التي أعقبت الحرب الأهلية عام 2011 التي أطاحت بـ” معمر القذافي “، مشيرة إلى أن القاهرة تدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء ” خليفة حفتر ” الذي يهيمن على شرق ليبيا.