السياسة والشارع المصريعاجل

عقب نجاح التجربة المصرية.. السعودية تعلن خطة للقضاء على فيروس سي

عقب تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولايته الأولي أعلن خطة للقضاء علي فيروس الالتهاب الكبدي “سي” من خلال عدد من المحاور الرئيسية للخطة.

ونجحت الدولة المصرية في علاج مليون و800 ألف نسمة منذ بدء المبادرة في نهاية 2014 وكانت بداية تحول بمنظومة فيروس “سى”، وذلك من خلال إتاحة أفضل منتجات العلاج العالمي بأرخص الأسعار لعلاج الفيروس.

كما أن الدولة أعدت خطة تستهدف كل الفئات فوق 18 عاما للمسح باستخدام الكاشف السريع، وتم توفير عدد من أجهزة الكشف، وذلك بالتعاون، وبالتزامن مع ذلك يتم مسح المريض للكشف عن الأمراض الأخرى”.

واحتلت مصر المكانة الأولى في محاربة فيروس “سي” بشهادة العالم أجمع سواء المنظمات والجمعيات العاملة في المجال الصحي، أو الشخصيات العامة.

وتعد منظومة القضاء على فيروس “سى” هى جزء من منظومة الإجراءات الإصلاحية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى السادس من يوليو الجارى، للنهوض بالخدمات الصحية المقدمة لغير القادرين بإجمالى تكلفة 18 مليارًا و200 مليون جنيه.

المملكة العربية السعودية لم تكن بعيدة عن الاهتمام بالقضاء علي هذا الفيروس بعدما أعلن توفيق الربيعة تويتة وزير الصحة السعودي عبر موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر” عن توافر علاج لفيروس سي بنسبة شفاء تجاوزت 95% بعد أن كان من الأمراض المستعصية.

وكان نص التويتة «بفضل الله وحمده علاج فيروس الكبد سي الآن متوفر وبنسبة شفاء تتجاوز الـ ٩٥٪، بعد أن كان من الأمراض المستعصية ..للحصول على العلاج اتصل بـ ٩٣٧…نسعى للقضاء عليه بشكل كامل في السعودية».

وشددت وزارة الصحة السعودية على ضرورة الخضوع لفحوصات فيروس التهاب الكبد سي في بعض الحالات.

وكان الدكتور جون جبور، ممثل الصحة العالمية في مصر، أكد أن المنظمة في كافة المحافل الدولية تثمن جهد القيادة السياسية المصرية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذا الملف، وكذلك رؤية وزارة الصحة المصرية التي نفذت تعليمات الرئيس بعمل مسح شامل للمواطنين والأهم من ذلك القضاء علي قوائم الانتظار وتوفير العلاج بسعر رمزي لكل مصاب، وهذا الأمر ليس بالهين، مضيفًا أنه لا يوجد دولة في العالم استطاعت أن تصل إلى المرحلة التي وصلت إليها مصر في ملف “فيروس سي”.

وتابع: نحن منظمة حيادية نقول شهادة بناء على ما لمسناه على أرض الواقع ولا نتبع أي نظام، ولكن نعطي كل ذي حق حقه، في أي مجال للتحسين، ونشدد على أوجه قصور في المجال الطبي والذي يعد هدفنا الأول.

وأكد أن الدولة المصرية، نجحت في توحيد الجهود ما بين الوقاية والعلاج، وفعالية الدواء الخاص بعلاج فيروس سي التي أثبتت فعاليتها علي الأرض وفقًا للنسب العالمية، هذا بالإضافة إلى التشديد على آليات مكافحة العدوى بما يكفل ويضمن عدم انتقال الفيروس.

وأشار إلي أن مصر نجحت في علاج أكثر من مليون مريض من فيرس” سي” وهذا يعد 50% من إجمالي المستهدف علاجهم في العالم كله موضحًا أن البنك الدولي أشاد بالتجربة المصرية وأبدى رغبته في تبني عملية المسح على المواطنين بعد هذا النجاح الهائل.

وأكد “جبور” أنه تمت الإشادة بتلك التجربة الناجحة والفريدة من نوعها وتم توجيه الشكر للدولة المصرية من قبل المدير العام المنظمة، موضحًا ان تلك التجربة من الممكن أن تنقل إلى بلد آخر موضحًا أنه لولا الإرادة السياسية المصرية لما وصل النجاح في هذا الملف إلى الوضع الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى