رياضة عربية ودولية

صفقات الصيف السعودية تغلق أبوابها تحسباً لانطلاق دوري النجوم

صفقات الصيف السعودية تغلق أبوابها تحسباً لانطلاق دوري النجوم

الدوري السعودي يستعد للانطلاق بحزمة كبيرة من الصفقات («الشرق الأوسط») تغلق مساء اليوم الخميس فترة الانتقالات الصيفية قبل انطلاق النسخة الـ43 من الدوري السعودي «النسخة الأولى لدوري النجوم السعودي» بعد القرارات الجديدة التي أحدثها الاتحاد السعودي لكرة القدم بمشاركة 16 فريقاً في دوري الكبار، وزيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى 8 لاعبين ولاعبَين من مواليد المملكة.
وضخت الأندية السعودية دماء جديدة في صفوفها سواءً على مستوى اللاعبين المحليين أو الأجانب، وجاءت تحركات أندية الاتحاد والنصر على خلاف السنوات الماضية، بعدما أنهى الأول موسمه الماضي في المركز التاسع برصيد 33 نقطة وهو المركز الأسوأ في تاريخ «العميد» منذ انطلاقة الدوري السعودي للمحترفين، مما دفع إدارة النادي الجديد إلى غربلة الفريق وإبرام عدد كبير من الصفقات المحلية والأجنبية.
ولم تكن مهمة الإدارة النصراوية سهلة في هذا الصيف، حيث أنفقت الملايين لتعزيز صفوف فريقها بلاعبين أجانب في مقدمته النيجري أحمد موسى، بجانب الصفقات المحلية التي نجحت إدارة سعود آل سويلم في استقطباهم لـ«العالمي» لضمان العودة لطريق البطولات الذي غاب في السنوات الأخيرة، بعدما توج النصر ببطولة الدوري في موسمي 2014 و2015.
ويسعى الأهلي الفائز ببطولة الدوري في موسم 2016 للعودة مجدداً للمنافسة على اللقب بعدما فقده في موسمين على التوالي لصالح الهلال، واكتفى الأهلاويون بالمركز الثاني في الموسم الماضي بفارق نقطة وحيدة عن صاحب اللقب، وخرجوا من موسمهم الماضي دون أن يحققوا أي بطولة، وعلى الرغم من التحركات الأهلاوية الواسعة فإنها كانت أقل من الطموح ولم تكن مرضية لمحبي وعشاق الفريق.
ويبقى الهلال بطل النسختين الأخيرتين أقل الأندية في ساحة الانتدابات الصيفية، حيث لم يستقطب أي لاعب محلي، في الوقت الذي استمر معه السوري عمر حربين والبرازيلي إدواردو والفنزويلي ريفاس والعماني علي الحبسي والمغربي أشرف بن شرقي، من اللاعبين الأجانب الذين مثلوه في المواسم السابقة، وتبحث إدارة سامي الجابر عن الاستقرار الفني الذي قاد الفريق لمنصات التتويج، وللبحث عن لقب الدوري السعودي للمرة الثالثة على التوالي، وتسجيل أولية خطف دوري النجوم السعودي بمسماه الجديد.
وأجرى نادي الشباب تغييرات شاملة على مستوى الجهاز الفني واللاعبين الأجانب، ولم يبقِ إلا على الحارس التونسي فاروق بن مصطفى، وتخلى عن قرابة الـ12 لاعبا محليا قبل التوجه إلى معسكره الخارجي، في الوقت الذي لم ينتدب أي لاعب سعودي في هذه الفترة مكتفياً باللاعبين المصعدين من درجة الشباب والفريق الأولمبي، ويعتبر نادي الوحدة الصاعد حديثاً لدوري الكبار، من أكثر الأندية استقطاباً للاعبين المحللين والأجانب على حد سواء، بعدما تعاقدت إدارة حاتم خيمي مع 10 لاعبين محليين يتقدمهم أسامه هوساوي قائد نادي الهلال والمنتخب السعودي الأول، بالإضافة إلى عدد من نجوم الأندية الأخرى.
وكذلك هو الحال لنادي التعاون الذي عزز صفوفه بعدد كبير من الصفقات المحلية بعد تراجعه في الموسم الماضي على سلم الترتيب للمركز السابع، لكن الفريق القصيمي أبقى على أربعة لاعبين أجانب، بداية بالسوري جهاد الحسين الذي يعد عميد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي والبرتغالي متشادو والبوروندي أميسي والبرازيلي ساندرو مانويل، حيث يعتبر التعاونيون من أقل الأندية تغييرا للاعبين الأجانب.
وغالباً ما تشهد الساعات الأخيرة تحركات واسعة لأندية الوسط والمؤخرة للاستفادة من اللاعبين المستبعدين من الأندية الكبيرة، حيث تحرص على ضم النجوم المميزين من أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، وخصوصاً اللاعبين المصعدين من الفريق الأولمبي ولم يجدوا الفرصة الكافية، أو قناعة الجهاز الفني لتمثيل الفريق الأول، للانتقال إلى صفوفهم على سبيل الإعارة. السعودية الدوري السعودي

زر الذهاب إلى الأعلى