قتل 12 عنصرا فى اشتباكات بين قوات الجيش السورى وميليشيا عرقية مدعومة من قبل الحرس الثورى الإيرانى فى ريف دير الزور الشرقى، وفقا لما ذكرته قناة “سكاى نيوز” بالعربية اليوم الأربعاء .
ونقلت القناة عن مصادر محلية سورية أن القتلى من الطرفين فى اشتباكات مستمرة لليوم الثالث على التوالى.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات بين الجيش والمليشيا العرقية مازالت جارية فى عدة مناطق فى موحسن والبوليل والبوكمال بريف دير الزور الشرقى، وأنها تأتى نتيجة الخلاف على إدارة المعابر البرية والنهرية، والتى كانت تجنى أموالا وأتاوات من المدنيين العابرين لنهر الفرات.
وكانت مصادر ميدانية قد أعلنت اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السورى وبين مسلحى تنظيم داعش فى كل من بادية العشارة والكشمة والدوير شرقى ديرالزور بالتزامن مع قصف متبادل باتجاه البادية.
وفى سياق متصل،أفادت مصادر سورية بأن القوات النظامية واصلت قصفها لمناطق المعارضة فى إدلب وحماه فى خرق جديد للهدنة الروسية والتركية بالمنطقة التى أتمت أسبوعها الثانى .
ويأتى هذا فى وقت قال فيه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفرى اليوم الثلاثاء “إن التنظيمات الإرهابية تحضر لاستخدام السلاح الكيميائى ضد مدنيين فى إدلب لاتهام الجيش السورى وتبرير أى عدوان قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات” .