تأثرت أحلام وطموحات سفراء الكرة المصرية بمختلف الأندية الأوروبية سلباً بالمشاركة المتواضعة للمنتخب الوطنى فى بطولة كأس العالم التى أقيمت فى روسيا الصيف الحالى.
وخسر منتخب مصر مبارياته الثلاثة أمام أوروجواى وروسيا والسعودية ليودع كأس العالم من الدور الأول صفر اليدين.
الجميع كان يتوقع أن تكون مشاركة منتخب مصر فى بطولة كأس العالم بمثابة “فاتحة خير” للعديد من المحترفين، وذلك بالانتقال لأكبر أندية أوروبا فى ظل حالة التألق التى كانون عليها قبل إنطلاق مونديال 2018 مع مختلف أندية القارة العجوز.
التقرير التالى يجيب على السؤال التالى: كيف تأثر مستقبل فراعنة أوروبا بالظهور المتواضع للمنتخب فى كأس العالم ؟..
أحمد حجازى
يأتى على رأس هؤلاء أحمد حجازى مدافع وست بروميتش ألبيون الذى كان محل اهتمام العديد من أندية الدورى الإنجليزى الممتاز “البريميرليج”، مثل ليفربول ونيوكاسل يونايتد وبرايتون.
أحمد حجازى قدم مستويات رائعة مع وست بروميتش ألبيون الموسم الماضى فى الدورى الإنجليزى، حيث شارك فى جميع مباريات الفريق الـ38 وتمكن من تسجيل “هدفين”، إلا أن ابتعاده عن مستواه المعهود مع منتخب مصر فى بطولة كأس العالم، جعل الأندية تتراجع عن ضم اللاعب الذى يشارك حالياً فى دورى الدرجة الأولى “تشامبيونشيب” مع ناديه.
وكانت الجماهير المصرية تمنى نفسها بمشاهدة أحمد حجازى فى النسخة الجديدة من مسابقة الدورى الإنجليزى فى ظل المقومات التى يمتلكها “الفرعون المصرى” للتألق فى أقوى مسابقات الدورى بالعالم.
تريزيجيه
محمود تريزيجيه قدم موسماً استثنائياً مع قاسم باشا فهو هداف الفريق بجميع المسابقات فى الموسم الماضى برصيد 16 هدفا، وهداف الفريق بمسابقة الدورى التركى أيضا برصيد 13 هدفا، كما يعد “الفرعون المصرى” أكثر لاعبى قاسم باشا مساهمة فى تسجيل الأهداف بمسابقة الدورى التركى، بعدما سجل 13 هدفًا وصنع 7 أهداف أخرى بمجموع 20 هدفًا.
وتم اختيار محمود تريزيجيه أفضل لاعب فى النسخة الأخيرة من مسابقة الدورى التركى، من جانب موقع “هوسكورد” العالمى المتخصص فى إحصائيات كرة القدم، بعدما قاد قاسم باشا لإنهاء مشواره فى الموسم الماضى بالمركز الثامن.
محمود تريزيجيه كان محل اهتمام العديد من الأندية الأوروبية مثل جالطة سراى التركى، بجانب روما وإنتر ميلان الإيطاليين وواتفورد الإنجليزى وشالكة الألمانى قبل انطلاق كأس العالم.
اللاعب المصرى دفع ثمن المشاركة المتواضعة لـ”الفراعنة” فى روسيا، حيث لا يزال تريزيجيه لاعباً فى صفوف قاسم باشا، لاسيما أن جالطة سراى هو النادى الوحيد الذى قدم عرضاً رسمياً لضم اللاعب.
محمد صلاح
محمد صلاح النجم المصرى المحترف فى نادى ليفربول الإنجليزى، كان سيكون له شأن آخر حال تألقه فى بطولة كأس العالم، لاسيما أنه كان محط أنظار عمالقة أوروبا بعد الموسم الاستثنائى الذى قدمه مع “الريدز”، والذى توجه بالحصول على جائزة أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز “البريميرليج”، وجائزة “الحذاء الذهبى” التى تمنح لهداف المسابقة.
محمد صلاح كان محط أنظار برشلونة وريال مدريد عملاقا الكرة الإسبانية ومانشستر يونايتد الإنجليزى، وكانت تلك الأندية على استعداد لدفع الكثير من الأموال لضم “الفرعون المصرى”، إلا أن أسهم اللاعب تأثرت قليلاً بالمشاركة المتواضعة للمنتخب الوطنى فى المونديال.