اتهم نقيب الصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، اليوم الخميس، حزب النهضة التابع للإخوان بالوقوف وراء حملة لاغتياله، بعد انتقاده موقف الحزب من تقرير لجنة الحريات الفردية.
وقال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، ناجي البغوري، إنه يتعرض لحملات تكفير من أنصار حزب النهضة، بسبب انتقاده لموقف مجلس شورى الحزب، ووصفه لتفاعل الحزب مع توصيات تقرير الحريات الفردية والمساواة بأنها “نفس قراءة داعش للنص”.
وأضاف البغوري لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن أنصار الحزب يقومون بسبه، وتشويهه، وتكفيره على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتشابه بحسب نقيب الصحفيين التونسيين، مع ما سبق وتعرض له المناضل اليساري، شكري بلعيد.
وشدد نقيب الصحفيين على أن السلطة التونسية يجب أن تتحمل مسؤوليتها تجاه تغول حزب “النهضة” على مفاصل الدولة التونسية.
وعلى الجانب الآخر، رد الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، على اتهام البغوري للحزب بالوقوف وراء حملة للإساءة له قائلًا إنه عار عن الصحة، موضحا أن تشبيه البغوري للنهضة بتنظيمات متطرفة إرهابية، غير موفق.
وتابع: “كنت أعتقد أن الكلام لم يصدر عن البغوري، لأننا نعرفه يتسم بالموضوعية في مواقفه”.
وأشار الناطق باسم الحركة إلى أن “النهضة” حزب مسؤول لديها قنوات شرعية، تصدر عنها المواقف الرسمية، ولا يصح نسبة المتطرفين للحركة، موضحا أن الحزب غير مسئول عن هجوم أو انتقاد متطرفين للبغوري أو غيره، الحزب له ناطق رسمي وقنوات شرعية للتعبير عن آرائه.