اندلع حريق هائل في المتحف الوطني بالبرازيل، الإثنين، ما أدى إلى تدمير القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن والتي يعود تاريخها إلى قرون.
وذكرت “سي إن إن عربية”، في تقرير لها، اليوم، أن “المتحف يضم مجموعة رائعة من التحف المصرية القديمة، مثل مومياوات، توابيت، تماثيل ومنحوتات حجرية”.
وبحسب الشبكة، يحاول رجال الإطفاء من 7 محطات مختلفة السيطرة على الحريق الهائل، لكن الرئيس البرازيلي، ميشيل تامر، قال إن “الخسائر أكبر من أن يتم حسابها”.
المتحف الذي يقع في “ريو دي جانيرو”، هو قصر ملكي سابق تم تحويله إلى متحف منذ 200 عام، وهو يضم ما لا يقل عن 20 مليون قطعة أثرية، مع معارض في علم الإنسان البيولوجي، وعلم الآثار، وعلم الأعراق، والجيولوجيا، وعلم الحفريات وعلم الحيوان، وفقا للمعلومات الورادة على موقع المتحف الإلكتروني.
واعتبر الرئيس البرازيلي في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أن البرازيل خسرت 200 عاما من العمل والبحث والمعرفة، مؤكدا أن “هذا يوما حزينا لكل البرازيليين”.
وكان المتحف سيستضيف سلسلة من الفعاليات والأنشطة لإحياء ذكرى مرور 200 عام على تأسيسه، وهو موطن لمجموعة متنوعة من المعارض النادرة المتعلقة بتاريخ الأمريكتين، بما في ذلك الآلاف من الأعمال من حقبة ما قبل الكولومبية، مثل الهياكل العظمية الإنديز المحنطة.
وقال مدير المتحف الحالي، جواو كارلوس نارا، إن الضرر “لا يمكن إصلاحه”، وكان المبنى في يوم من الأيام موطنًا للعائلة المالكة البرتغالية، وأقدم مؤسسة تاريخية في البلاد ومؤسسة أبحاث بارزة مدمجة مع الجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو.
وقد تأسس في 6 يونيو 1818 بواسطة جواو السادس من البرتغال، عند وصوله إلى “ريو دي جانيرو” كجزء من العائلة المالكة الملكية.