أكد الدكتور يسري خفاجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، أن الوزارة جاهزة لاستقبال موسم الأمطار والسيول، مشيرا إلى أن جميع مخرات السيول تم تطهيرها استعدادا لاستقبال المياه، خاصة بعد بدء سيول هذا العام مبكرا على غير العادة بسبب تغير نمط التغيرات المناخية وما صاحب ذلك من تغير سلوك الانهمار المطرى والسيول المصاحبة لها، حيث تساقطت أمطار خفيفة إلى متوسطة الشدة على جبال سانت كاترين لمدة لم تستغرق سوى ثلث ساعة متوجهة إلى الوديان بمنطقة الاسباعية والنبى صالح.
وقال خفاجي، إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بغرفة إلكترونية قياس ومتابعة السيول بوزارة الري بالتنسيق مع المحافظات والجهات المعنية، مطالبا المحليات بإزالة التعديات على مخرات السيول ومتابعة أي تعدٍ يعيق مجرى هذه المخرات.
وأوضح أن بحيرات سيناء لم تمتلئ جميعها بالماء ولكن بحيرتين فقط في سانت كاترين فقط، مشيرا إلى أن ماء السيول جاءت بعد تعطش الأرض لهذه الأمطار، فضلا عن استعداد باقي البحيرات لاستقبال مياه السيول والأمطار.
وأضاف أن جزءا من مياه هذه السيول يتم شحنها إلى الخزانات الجوفية وتعويض المستهلك في هذه الخزانات بعد استخدامه في الأنشطة المختلفة، لافتا إلى أن عملية التصرف في مياه السيول ديناميكية ترتبط بعمليتي الاستهلاك والتعويض.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، أنه تم إنشاء مخرات للسيول في جنوب سيناء بطريقة تمكن الوزارة من الاستفادة من المياه بدلا من إهدارها، مشيرا إلى أن قطاع التوسع الأفقي والمشروعات بالوزارة قام بأعمال في المخرات بالصعيد لصرف مياه السيول في الترع والمصارف بتكلفة حوالي 400 مليون جنيه، بجانب حوالي 600 مليون جنيه تكلفة مشروعات قطاع المياه الجوفية بجنوب سيناء والبحر الأحمر ومختلف المحافظات.