أمهلت إيران الدول الأوروبية ، اليوم حتى ـ4 من نوفمبر، الذي يتزامن مع دخول الحزمة الثانية من العقوبات الامريكية على طهران حيز التنفيذ ، لتقديم ضمانات بحماية مصالحها للاستمرار في الاتفاقية رغم انه بات من الواضح أن الدول الأوروبية ليس لديها ما تقدمه.
وذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني، قال إن بلاده أعلنت بوضوح للدول الاوروبية أنه في حال عدم حماية مصالح إيران الرئيسية في الاتفاق النووي، فإن البقاء بالاتفاقية لن يفيد.
وأضاف أن الموعد المذكور هو موعد نهائي، وأن أي إجراء سيتخذ من قبل الأوروبيين بعد الموعد سيكون عديم الفائدة.
وحدد عراقجي المصالح الرئيسية في استمرار بيع النفط الإيراني، والمعاملات المصرفية.
كان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أوعز لقيادات النظام بعد الثقة في قدرة الاوروبيين على حماية مصالح طهران في ظل الاتفاق النووي في مواجهة العقوبات الأمريكية، ملوحا بالانسحاب من الاتفاق.
وهددت إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، مرارا بالانسحاب منه ايضا واستئناف العمل على تخصيب اليورانيوم خلال 48 ساعة، في حال لم يتم ضمان مصالحها في مواجهة الاتفاق النووي.