السياسة والشارع المصريعاجل

الخارجية: الرئيس الإريترى تسلم رسالة شفهية من الرئيس السيسى

التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، الرئيس الإريترى أسياس أفورقي، فى مستهل زيارته الحالية إلى العاصمة الإريترية أسمرا، لتسليم رسالة شفهية من الرئيس السيسي تتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها فى كافة المجالات. وقد أعقب اللقاء غذاء عمل أقامه عثمان صالح وزير خارجية إريتريا على شرف وزير الخارجية والوفد المرافق له، بحضور يماني جبر آب مستشار الرئيس الإريترى للشئون السياسية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية استهل اللقاء بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس أفورقي واعتزازه بالعلاقات الأخوية التى تربطهما، مؤكدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وأهمية تعزيزها فى كافة المجالات، فضلا عن دعم مصر لإريتريا من أجل استعادة دورها الفاعل والمُقدر على الصعيدين الأفريقى والدولى فى ظل التطورات الإيجابية التى شهدتها منطقة القرن الأفريقى وعلاقات إريتريا بكل من إثيوبيا والصومال وجيبوتى.

ومن جانبه، أكد الرئيس الإريترى على اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية بين الجانبين ودعم مصر الدائم لإريتريا فى مختلف المجالات، مشيرا إلى تطلعه لاستمرار هذا الدعم والزخم الذى تشهده العلاقات الثنائية، فضلا عن استغلال الفرص المتاحة للتعاون بين الجانبين.

وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أوضح السفير أبو زيد أن الجانبين ناقشا عددا من الموضوعات، على رأسها التطورات الإيجابية الأخيرة فى منطقة القرن الأفريقى، وحرص مصر على دعم الاستقرار والأمن والسلام فى تلك المنطقة، بالإضافة إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمى من منظور شامل يحقق مصلحة الجميع، حيث أعرب الرئيس أفورقي عن محورية الدور المصرى فى منطقة القرن الأفريقى، مقدرا دور مصر فى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.

كما تطرق لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الإريترى إلى موضوع أمن البحر الأحمر، وأهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة الملكية والمصلحة الرئيسية فى هذا الصدد، بالإضافة إلى بحث الأوضاع فى كل من جنوب السودان والصومال واليمن، فضلا عن تطورات مفاوضات سد النهضة، وأولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى خلال العام المقبل.

وأردف المتحدث باسم الخارجية، أنه من الأهمية بمكان أن نشير إلى أن زيارة الرئيس أفورقي إلى مصر فى يناير 2018 مثلت نقطة انطلاق فى العلاقات الثنائية، حيث شهدت الأشهر الماضية التوقيع على 6 اتفاقيات لتعزيز التعاون فى مجالات الصحة والكهرباء والزراعة والتجارة، مشيرا إلى حرص مصر علي البناء على الزخم الحالى فى العلاقة بين البلدين واستطلاع فرص تعزيز التعاون فى مختلف المجالات. كما أنه من شواهد الطفرة التى شهدتها العلاقات زيادة معدل التبادل التجارى بين البلدين بصورة ملحوظة خلال الأشهر الماضية، فضلا عن زيادة عدد مشروعات وبرامج التعاون المشترك فى مختلف المجالات خاصة فى مجالات نقل الخبرات وبناء الكوادر، بالإضافة إلى المشروعات فى مجالات الثروة السمكية وتوليد الكهرباء وبناء الوحدات السكنية والثروة المعدنية.

زر الذهاب إلى الأعلى