أكدت اللجنة الطبية العليا بمحافظة تعز جنوب غربى اليمن توقف 37 مستشفى ومنشأة صحية عن العمل بسبب الحرب والحصار الذى تفرضه مليشيات الحوثيين وصالح على مدينة تعز. وأوضحت اللجنة أن مدينة تعز تواجه كارثة إنسانية مع تزايد تدهور الأوضاع الصحية ومنع دخول أسطوانات الأوكسجين والأدوية والمستلزمات الطبية، مما أدى إلى عجزها عن إجراء حوالى ألف عملية جراحية.
ونقل المركز الإعلامى للمجلس العسكرى اليمنى عن بيان للجنة أن أعداد القتلى والمصابين من المدنيين بسبب القصف العشوائى على الأحياء السكنية فى تزايد مستمر حيث بلغت 1536 قتيلا منهم 148 طفلا و135 سيدة، إلى جانب أكثر من عشرة آلاف مصاب.
ودعت اللجنة الأمم المتحدة والمجتمع الدولى إلى الوقوف بجوار مدينة تعز المحاصرة والعمل بشتى الوسائل على رفع الحصار الجائر الذى يتنافى مع أبسط المبادىء الإنسانية وحقوق الإنسان وزيارة المدينة للتأكد من الأوضاع التى تعانى منها. وعلى الصعيد العسكرى ذكر المركز أن 4 من المدنيين قتلوا بينهم طفل وسيدة وأصيب 5 آخرون إثر إطلاق المليشيات عدة صواريخ كاتيوشا على منطقة سكنية بوادى القاضى.
وأضاف أن عبد الله السبئى قائد المقاومة فى معارك مديرية المسراخ قتل فى الاشتباكات التى وقعت أمس لفتح طريق يربط بين منطقتى الضباب والنشمة كما قتل 4 من عناصر الجيش والمقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية وأصيب 9 آخرون.