أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جرار كولومب، أنه سيستقيل من منصبه، منتصف العام المقبل، بعد الانتخابات الأوروبية.
ويشكل هذا الإعلان، ضربة جديدة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي سيفقد أحد المقربين له، بعد شهر ونصف من استقالة وزير البيئة الفرنسي، نيكولا أولو.
وعلل وزير الداخلية الفرنسي، استقالته المستقبلية من منصبه، بالترشح في الانتخابات البلدية عن مدينة ليون في 2020، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
كما يتزامن هذا الخبر، مع تراجع كبير في شعبية الرئيس الفرنسي الحالي، حيث تظهر الاستطلاعات أن 19% فقط من الفرنسيين يعتبرون حصيلة حكمه “إيجابية”.
وقال كولومب في حوار مع مجلة “لاكسبرس” الفرنسية:” أعتقد أن الوزراء الذين يريدون الترشح للانتخابات البلدية عام 2020، يجب أن يتمكنوا من مغادرة الحكومة بعد معركة الانتخابات الأوروبية المنتظرة في مايو 2019″.