يضم النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية، الشمس وتسعة كواكب تدور حولها في مدار منتظم؛ ولكل كوكب في المجموعة طبيعته الخاصة التي تنعكس على شكله الخارجي بل ورائحته أيضاً.
ويبعث من الغلاف الجوي لكل كوكب رائحة مميزة كشف عنها رواد الفضاء خلال رحلاتهم الفضائية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية.
ما هي رائحة كواكب المجموعة الشمسية؟
ووفقاً لرواد الفضاء فإن كوكب أورانوس يحتوي على مستويات عالية من كبريتيد الهيدروجين، الأمر الذي يتسبب في انبعاث رائحة تشبه البيض الفاسد في الغلاف الجوي للكوكب الثامن في المجموعة الشمسية.
أما القمر الذي يضيء كوكبنا الصغير ليلاً فإنه يصدر رائحة مميزة تشبه رائحة البارود، كما وصفها رواد فضاء أبولو.
ويتفق كوكبا الزهرة والمريخ في الرائحة الكريهة المنبعثة من كليهما والتي تنتج من كبريتيد الهيدروجين.
بينما لم يتمكن رواد الفضاء من تحديد الرائحة التي تميز كوكب عطارد، وأرجعوا فشلهم في ذلك إلى تعدد الروائح المنبعثة من هذا الكوكب الصغير وتأثير قربه الشديد من الشمس.
وأثارت رائحة كوكب المشترى جدلاً واسعاً بين العلماء؛ حيث تعتمد الرائحة التي يبعثها الكوكب من موقع وجودك داخله.
وتمكن رواد الفضاء من تحديد ثلاث روائح مميزة يبعثها الغلاف الجوي لكوكب المشترى، وهي رائحة سوائل التنظيف نتيجة تركيز الأمونيا بكميات كبيرة، ورائحة البيض الفاسد لوجود مادة كبريتيد الهيدروجين، بالإضافة إلى رائحة اللوز المر التي تعكس وجود مادة سيانيد الهيدروجين بكميات كبيرة.
وانضم كوكب الأرض إلى زحل ونبتون، كونهما من الكواكب عديمة الرائحة، وخاصة كونها تتكون بشكل أساسي من غازات الهيدروجين والهليوم اللذين لا يتمتعان بأي رائحة يمكن تمييزها.