أغلقت السلطات الموريتانية مركزا يطلق عليه “مركز تكوين العلماء” وهو أحد أهم مؤسسات جماعة الإخوان الإرهابية فى موريتانيا.
وذكرت الصحف الموريتانية أن الحكومة قررت إغلاق وسحب ترخيص مركز “تكوين العلماء” الذى يديره الزعيم الروحى لإخوان موريتانيا محمد الحسن ولد الددو.
وترابط منذ مساء الاثنين سيارات من الأمن الوطنى الموريتانى أمام بوابات المركز الإخواني.
وأفادت صحيفة “البديل” بأن السلطات الموريتانية أرسلت عددا من البعثات إلى المركز، للاطلاع على مدى مواءمته للمناهج التعليمية فى البلاد وطرق التدريس فيه ومصادر تمويله.
وأكد المراقبون أن المركز ظل يشكل إحدى أهم المؤسسات الإخوانية ذات الصلة الوطيدة بالجماعات الإرهابية فى كل من الدوحة وأنقرة.
وكان الرئيس الموريتانى قد أكد يوم الجمعة الماضى أن بلاده لن تسمح بتوظيف الدين واحتكاره، قائلا “إن موريتانيا ليست علمانية ولن تكون كذلك لكننا فى المقابل لن نقبل أبدا بتوظيف الدين لصالح طرف سياسى لأن الدين الإسلامى ملك للشعب الموريتانى بجميع أطيافه ومكوناته وليس لطرف بعينه”.
ولم يستبعد الرئيس الموريتانى اتخاذ إجراءات ضد حزب “تواصل الإخوان” عضو التنظيم العالمى للإخوان المسلمين، مؤكدا أن اتخاذ الإجراءات حين يحين وقتها، معبرا عن رفضه لاستمرار السماح لمجموعة معينة باستغلال الدين لصالحها.