أعلنت السلطات فى نيجيريا أنها تبذل قصارى جهدها للبحث عن 12 شخصًا وإنقاذهم يمثلون طاقم سفينة تجارية سويسرية خطفها قراصنة قبالة ساحل نيجيريا وهم من جنسيات الفلبين وسلوفينيا وأوكرانيا ورومانيا وكرواتيا والبوسنة.
وقالت الوكالة النيجيرية للإدارة والسلامة البحرية حسبما ذكر راديو “أفريقيا 1” اليوم الثلاثاء- إنها بدأت عمليات البحث والإنقاذ لطاقم جلاروس التابعة لشركة “مسول شيبينج” للشحن البحرى السويسرية.
ومن جانبه، أكد “داكوكو بيترسايد” المدير العام للوكالة النيجيرية للإدارة والسلامة البحرية -فى مؤتمر صحفي عقد في مدينة “لاجوس”- أن الوكالة تعمل لضمان العثور عليهم وإطلاق سراحهم دون شروط..مضيفًا أن عمليات البحث والإنقاذ تتم بالتعاون مع البحرية النيجيرية ووكالات أمن أخرى.
وأوضح “بيترسايد” أن مشكلة القرصنة فى خليج غينيا تمثل تحديًا تعترف به الوكالة وأنها عازمة على مواجهته، كما تعهد بعدم التسامح مطلقًا في ذلك.
وكان القراصنة قد خطفوا السبت الماضى الطاقم من داخل سفينة كانت تبحر بين مدينتى “لاجوس” و”بورت هاركورت” حيث قالت الشركة المشغلة للسفينة إن الهجوم وقع على بعد نحو 45 ميلًا بحريًا جنوب غرب جزيرة “بونى”.
يذكر أن الاختطاف تم من أجل الحصول على فدية وأنها مشكلة شائعة فى بعض مناطق نيجيريا، وجرى اختطاف عدد من الأجانب فى السنوات القليلة الماضية بمنطقة دلتا النيجر جنوب البلاد التى تعد مصدر معظم إنتاج البلاد من النفط الذى يمثل الدعامة الأساسية لأكبر اقتصاد فى غرب أفريقيا.
يشار إلى أن الوكالة النيجيرية للإدارة والسلامة البحرية قد قالت فى وقت سابق إن سبعة من المخطوفين من الفلبين والباقين مواطن واحد من كل دولة أخرى وأنهم ما زالوا مفقودين جميعًا.