وصفت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية مشروع إحياء منطقة الأهرامات بأنه الأضخم في مصر، مسلطة الضوء على جهود مصر لإحياء السياحة من جديد، مؤكدة أن استقرار الأوضاع له دور كبير في تدفق السياح مرة أخرى البلاد.
وأوضحت أن الحكومة تعمل وفق خطة طموحة لإحياء منطقة الأهرامات مرة أخرى، من خلال مشروع تبلغ تكلفته 23 مليون دولار، والذي سيوفر نظاما أمنيا على أحدث مستوى وأسطول من الحفلات الكهربائية لنقل الزوار من وإلى المتحف المصري الكبير.
وأكدت الصحيفة أن ذلك المشروع الأضخم لتنشيط السياحة، وإعادة الحياة للأهرامات مرة أخرى عبر تنظيمها وتطويرها وصيانة الآثار الموجودة بها، موضحة أن الفكرة أثارت إعجاب علماء الآثار والقائمين على السياحة والذين كادوا يفقدون الثقة في قدرة المنطقة على جذب السياح من جديد.
وأوضحت الصحيفة أن منطقة الأهرمات وأبو الهول ثرية بالأنشطة التي من الممكن تنظيمها بها، والتي تتضمن لعب كرة القدم وتسلق الآثار القديمة، مؤكدة أنها منطقة تاريخية لها مكانتها فهي تشبه صرح الكولوسيوم التاريخي بروما أو حائط البراق بالقدس.