وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار القاهرة الدولي مساء الأربعاء، عائدا من روسيا بعد زيارة استغرقت 3 أيام التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين وبحثا عددا من الملفات المشتركة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجهود المصرية- الروسية المشتركة تكللت في تعزيز أواصر علاقات الصداقة بين بلدينا، بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، التى نكتب من خلالها فصلاً جديدا، على درب التعاون فيما بيننا، وستفتح آفاقاً ممتدة، للارتقاء بمستوى علاقاتنا الثنائية.. وشراكتنا الاستراتيجية.
وأضاف السيسي، في كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، عقب مباحثاتهما بمنتجع سوتشي، أنه اتفق مع الرئيس بوتين، على إعلان عام 2020 عاماً ثقافياً بين مصر وروسيا، نأمل أن يشهد هذا العام، العديد من المناسبات الاحتفالية، التي تعكس التواصل الثقافي والحضاري والفني بين البلدين والشعبين الصديقين.
ووجه الرئيس السيسي الشكر لـ”صديقه العزيز الرئيس بوتين”، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، خلال هذه الزيارة المهمة، التى تؤكد وتعكس قوة العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط بين مصر وروسيا.
وأكد السيسي سعادته البالغة بالزخم الكبير الذى اكتسبته العلاقات المصرية- الروسية، على مدار الأعوام الأربعة الماضية، والإنجازات التى تحققت فى مختلف المجالات، وعلى رأسها مشروع التعاون الضخم بين البلدين، المتمثل في اتفاقية إنشاء المحطة النووية في الضبعة، وهو المشروع الذى يعد بدون شك، عنواناً لنقلة نوعية في مستوى التعاون بين بلدينا الصديقين، بالإضافة إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد، الذى ينقل التعاون الاقتصادى بين البلدين، من مرحلة التبادل التجارى إلى مرحلة التعاون في التصنيع، والذى أثق أنه سيفضى إلى طفرة حقيقية، في حجم ونوعية الاستثمارات الروسية المباشرة فى مصر.
