عاد مراهق كان لديه ورم كبير في وجهه- تسبب في تبرؤ أمه منه- إلى عائلته؛ بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة لإزالته.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، كان “كامبو سي” قد سافر من بلدته في بوندوكو في ساحل العاج إلى إيطاليا؛ لإيجاد علاج يغير من حياته، ويداوي الأورام التي تغطي وجهه بالكامل .
وتظهر الصور قبل وبعد إجراء العملة، تحول ملامح الشاب، البالغ من العمر 18 عاما، بعد أن أعاد الجراحون بناء وجهه.
وكان المراهق المعروف بأسم روسبر ، عانى من اول ظهور لتكتلات الأورام بوجهه عندما كان يبلغ 10 سنوات، وبسبب تركها دون علاج، وعلى مر السنين بدأت تملأ الاورام ملامح وجهه تمامًا، مما أثر على بصره.
ومع كبر سنه، كثيرا ما تم تجاهله أو تجنبه من قبل مجتمعه؛ لأنه لا أحد يفهم حالته، ويعتقد أنه مصاب بمرض معدٍ.
فيما كان الشخص الوحيد الذي دعمه، هو والده، بعد أن تبرأت منه أمه.
وبعد وصوله إلى مستشفى نابلس باسكال في إيطاليا قبل 14 شهرا، كشفت الاختبارات أن الورم كان نوعًا نادرًا من السرطان، يدعى “ليمفوما بيركيت” الذي يهاجم الجهاز المناعي.
وخضع المراهق إلى العلاج الكيماوي والإشعاعي لمدة ستة أشهر، مع استبدال الخلايا الجذعية للحد من الورم.