وحضر الحفل نيافة الأنبا دانييل ، أسقف سيدني وتوابعها،و قيادات الجالية، ومن ضمنهم أعضاء مجلس إدارة مركز البابا شنودة، فضلا عن نحو 400 من أفراد الجالية المصرية في سيدني.
وأشار القنصل العام في كلمته خلال الحفل إلى أهمية المركز ، في ربط الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم، ودوره المنتظر في الحفاظ على الثقافة والتقاليد والعادات المصرية للأجيال القادمة ، كما أوضح عابد أن المركز يرمُز لتواصل الفكر المصري مُنذُ أن وضع لبنتهُ الأولى قداسة البابا شنودة، واستمراره مع حماس الشباب المقيم في سيدني من أجل خدمة الأجيال القادمة، منوهاً إلى أن هذه هي المعادلة التي قد يكون من المناسب تكرارها في مبادرات أخرى، لكي يتم نشر قنوات التواصل بين الأجيال القادمة في سيدني ووطنهم الأم.
من جهته، أشار الأنبا دانييل ، إلى أهمية الشباب في عمل الكنيسة، والإشادة بالجهود التي قام بها الشباب لتدشين المركز ، وقد عبر العديد من قيادات الجالية عن ترحيبهم بوجود مُمَثِلي القنصلية فيما بينهم للاحتفال بهذا الحدث الهام، منوهين إلى أن ذلك يشجعهم على مواصلة العمل من أجل تفعيل دور مثل هذه المراكز لتحقيق الهدف المرجو منها، والمتمثل في الحفاظ على هوية الأجيال القادمة.