طالب الخبير الأوروبي جان ماري كولن الدول الأوروبية بالتكاتف وذلك عقب قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من معاهدة إزالة الصواريخ، وذلك من أجل إجراء اتفاقية جديدة لمنع استخدام كافة أنواع القذائف لحفظ السلام فى المنطقة.
وقال الخبير لوكالة “نوفوستى” الروسية إنه بعد قرار واشنطن بالانسحاب من المعاهدة تجد أوروبا نفسها أمام خيارين إما الخضوع لهذا القرار، وتتبع سياسة الردع النووى الموحدة، لكن ذلك الخيار من الممكن أن يؤدي لإضعاف الأمن العالمى.
وأضاف الخبير أن الخيار الثانى أمام دول أوروبا هو دعم المبادرة التي طرحتها سويسرا والسويد في عام 2016 على الأمم المتحدة لحظر جميع فئات الصواريخ كروز ذات الإمكانات النووية.
ويقترح الخبير أن تشمل الاتفاقيات المستقبلية كل من الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، الهند، وفرنسا. مناشدا بدعم كافة الدول الأوروبية لأى اتفاقية مستقبلية.
وأشار الخبير إلى أن حاليا مئات الملايين فى أوروبا مهددين بخطر الأسلحة النووية كما كان الحال فى بداية الثمانينات.