اجتاحت لعبة PUBG العالم العربى، وأحبها الشباب حول العالم، وحققت نجاحًا ونالت اللعبة شعبية واسعة خلال الفترة الأخيرة، مع انضمام ملايين من اللاعبين وبينهم ملايين الشباب من مصر وباقى الدول العربية.
وكعادة تنظيم داعش الإرهابى، يستغل الفضاء الإلكترونى لنشر أفكاره بين الشباب حول العالم خاصة بعد أن اعتمد تنظيم “داعش” على إستراتيجية جديدة لتغيير أساليب تكتياكاته بين الحين والآخر للدخول إلى قلب العالم، بهدف استقطاب عدد كبير من العناصر الشبابية، يأتى ذلك وفى أوج هزائمه، فيجد لعبة PUBGالتى تقوم على فكرة العنف وقتال الشوارع واقتحام المنازل بشكل عشوائى لنشر مبادئه “الخسيسة” التى تقوم على إراقة الدماء.
واللعبة تعتمد أحداثها بشكل كبير على الأكشن وإطلاق الرصاص وجمع الأسلحة التى تعد غنائم ويصل عدد اللاعبين فيها فى الجولة الواحدة إلى 100 لاعب، والهدف منها هو القتال وصمود لاعب واحد حتى نهاية المعركة.
ويمكن للاعبين أن يختاروا اللعب منفردين أو ضمن فريق صغير يصل عدد أفراده إلى 4 كحد أقصى، وفى الحالتين الشخص الذى يبقى حيًا حتى نهاية المعركة يكون هو الرابح.
لعبة PUBG تشترط أن تكون متصلا بالإنترنت، الأمر الذى يجمع محاربين من كل أنحاء العالم فى الوقت نفسه، ما استغله التنظيم الإرهابى وأدخل بعض من عناصره لتشغيل النشيد الرسمى للتنظيم داخل الطائرة التى تجمع مئة شاب بالإضافة إلى التحدث إلى باقى اللاعبين واصطياد فريسته .
ويعد هذا مدخلاً لاستقطاب الشباب خاصة أن اللعبة قريبة من أفكارهم فى إدارة حروب الشوارع التى يديرها التنظيم عبر الاختباء داخل المنازل وحمل الأسلحة المختلفة والحصول على أسلحة المقاتلين عقب مقتلهم وقتل محاربين آخرين بشكل عشوائى إلى أن يحدث الفوز بالصمود حتى النهاية والحصول على أموال .