السياسة والشارع المصريعاجل

خلال زيارته للقاهرة ولي العهد السعودي 5 ملفات محل إهتمام

ولي العهد السعودي يزور القاهرة خلال ساعات للقاء السيسي شهدت العلاقات المصرية السعودية تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، حيث تتسم العلاقات بأسس وروابط قوية نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي تتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.

كما تعد القاهرة والرياض قطبي العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي.

وفي إطار العلاقات الوثيقة يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة رسمية، خلال الساعات المقبلة إلى القاهرة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أبرز ملفات الزيارة وجاءت كالتالي:

1 – من المقرر أن تشهد الزيارة تعزيزَ أوجه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، فضلًا عن تعزيز علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وعدد من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة على رأسها تنسيق الجهود وتعزيز العمل العربي المشترك.

2 – كما من المقرر أن تشهد الزيارة التأكيد على قوة وخصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وحرص البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، فضلًا عن أهمية تدعيم أواصر هذه العلاقات على كافة الأصعدة بما يساهم في تعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة العربية.

3 – ومن المقرر التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا في إطار ما يجمعهما من شراكة إستراتيجية والتشاور بشأن عدد من الموضوعات الثنائية وضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.

4 – ومن المقرر أن تشهد الزيارة أيضًا استعراض عدد من الملفات الإقليمية وأهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول حفاظًا على الأمن القومي العربي باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية، فضلًا عن مكافحة الإرهاب وأن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة إستراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.

5 – ومن المقرر متابعة ما تم الاتفاق عليه في الزيارة السابقة والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في مجالات مختلفة والتي هدفت إلى دفع التعاون الثنائي في القطاع التنموي من خلال المشروعات الاستثمارية الضخمة بين البلدين، وتأسيس صندوق استثماري مصري سعودي بإجمالي مبلغ ١٦ مليار دولار لضخ الاستثمارات السعودية في تلك المشروعات في عدد من محافظات مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى