ما خلق الله شيئًا عبثًا، فكل مخلوق في الأرض له وظيفته، وكل شيء مُيسّر لخدمة الإنسان، إلا أن هناك من يُحسن استغلال ذلك ومنهم من يسيء إلى الطبيعة بكل ما تحتويه من نبات أو حيوان أو جماد، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى خلل بيئي.
وتزامنا مع اعتراض البعض على حملة وزارة الزراعة للقضاء على الكلاب الضالة في الشوارع والطرقات، واقتراح البعض بتصديرها إلى الخارج، أعدَّ جهاز شئون البيئة دراسة حول أهمية الكلاب في البيئة ودورها في التنوع والنظام البيئي، وأن وجودها يؤدي إلى عدم حدوث خلل بيئي.
وأكدت الدراسة أن الكلاب تعد الصائد الأكبر للثعابين والفئران، وبالتالي فإن أي نقص في الكلاب سيقابله زيادة في الزواحف والقوارض، حيث إن الزواحف والثعابين الطعام المفضل للكلاب.
كما كشفت الدراسات أن ما يحدث في بعض محافظات مصر من تكاثر لظهور الثعابين بكثافة جاء بسبب نقص الكلاب عبر القضاء عليها.