البعض شبهها بأنها بطول مبنى الإمباير ستيت. إنها لفة موربيث التي تعد -في أساسها- رسالة شكر للورد موربيث، السكرتير الرئيسي في داخل إيرلندا في الفترة بين العامين 1835 و1841.
لفة موربيث يصل ارتفاعها إلى يقرب من 3 أضعاف ونصف طول ملعب كرة قدم، ونحو طول مبنى الإمباير ستيت، والبعض أشار إلى أنها قدّرت -في ذلك الوقت- أنها تحتوي على 270 ألف توقيع.
وتعود قصة الرسالة إلى عام 1841، حينما تقاعد اللورد فيسكونت موربيث، من منصبه كوزير أول لرئيس وزراءأيرلندا، وعندما علم المواطنون بالخبر اجتمعوا لإرسال رسالة شكر ملحمية، وهذا ما يجعل هذه الرسالة من أهمالوثائق في التاريخ الأيرلندي.
الرسالة عبارة عن لفافة ضخمة، صنعت من الصفائح الملتصقة ببعضها بعضًا، وضمت 270 ألف توقيع، ويبلغ طولها 420 مترًا عند فردها كاملة، بالإضافة إلى أنها تشكل توثيقًا مهمًا لمرحلة محددة في التاريخ الأيرلندي، الذي تم فقدانه بسبب الحرب خلال تلك الفترة.