قال مصدر في أوبك: إن إيران أعطت المنظمة الضوء الأخضر، اليوم الجمعة، لخفض إنتاج النفط نحو 0.8 مليون برميل يوميا من 2019 لمدة 6 أشهر، بعد أن توصلت إلى تسوية مع منافستها السعودية بشأن استثناء التخفيضات.
وأكد وزير الطاقة الإماراتي، رئيس الدورة الحالية لاجتماع أوبك، سهيل المزروعي، أنه تم إعفاء إيران وفنزويلا وليبيا من خفض الإنتاج النفطي المقرر بمقدار 800 برميل يوميا لـ2019.
وأكدت المزروعي أن أعضاء منظمة “أوبك” اتفقت على خفض الإنتاج بواقع 800 ألف برميل يوميا خلال النصف الأول من العام 2019، و400 ألف برميل لغير الأعضاء في المنظمة والموقعة على اتفاقية “أوبك+”.
وقال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان: إن اجتماعا مقبلا للجنة الوزارية لمتابعة اتفاقية “أوبك+” سيعقد في أبريل القادم لتحليل الصفقة، مضيفا أن حصة بلاده في خفض الإنتاج المقرر 140 ألف برميل يوميا.
ومن جانبه قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: إن الرياض ستخفض الإنتاج النفطي إلى 10.2 برميل يوميا من المستوى الحالي 10.7 برميل، مشددا على أن بلاده ستتحمل أكبر الأعباء في إطار اتفاقية “أوبك+” المحدثة.
وأضاف أن الكثير من الدول المستهلكة للنفط السعودي رفعت حجم احتياطياتها من النفط في الفترة الماضية، ولذلك تشتري كميات أقل من المملكة.
وأشار الفالح إلى أن دول “أوبك+” أظهرت في الأشهر الستة الماضية أنها تستطيع خفض أو رفع الإنتاج تبعا لاحتياجات السوق.
إلى ذلك أكد وزير الطاقة الروسي، أن تخفيضات إنتاج النفط ستكون من مستوى أكتوبر البالغ 11.4 مليون برميل يوميا
وبحسب وكالة “رويترز”، كانت طهران عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لكن مصادر قالت إن الخلافات أصبحت من الماضي وإن أوبك تعيد التركيز على المحادثات مع المنتجين المستقلين بقيادة روسيا لخفض الإمدادات ودعم الأسعار.
وقال المصدر للوكالة، نعم، إيران وافقت من حيث المبدأ.
.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بفيينا لليوم الثاني على التوالي، قبل إجراء مباحثات مع حلفائها من خارج المنظمة بقيادة روسيا مقررة بحلول الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
وتتعرض السعودية لضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمساعدة الاقتصاد العالمي عبر الامتناع عن خفض الإمدادات.