توصل فريق من العلماء إلى تحديد نقطة الضعف بالخلايا التي تمت مهاجمتها بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”، الأمر الذي يعد بمثابة بريق أمل لمع في عيون مرضى الإيدز .
وأشار باحثون في معهد باستور بباريس، إلى أنهم نجحوا في تدمير خلايا أصيبت بالفيروس بعد عدة تجارب، التي عادة ما يتم علاجها باستخدام مضادات الفيروسات القهقرية، وفق ما جاء في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يأخذ مرضى الإيدز تلك المضادات الحيوية مدى الحياة، وذلك لكونها عاجزة عن القضاء على الفيروس المتمركزة في الخلايا المناعية داخل الجسم.
وأكدت الصحيفة البريطانية على لسان المتحدث باسم المعهد قوله: “إن العلاج المضاد المستخدم حاليا مصمم لمنع عدوى الإيدز، لكنه غير قادر على القضاء على الفيروس في الجسم”.
وأضاف: “يحافظ الفيروس على مخزوناته في أماكن مثل الخلايا اللمفاوية، التي تمثل الهدف الرئيسي للفيروس”.