أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تكليف باتريك شنهان، نائب وزير الدفاع المستقيل جيمس ماتيس، بمهام القائم بأعمال وزير الدفاع بدء من أول يناير المقبل.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أعلن استقالته من منصبه الخميس الماضي، لينضم إلى سلسلة من المسئولين الرفيعين الذين استقالوا في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من إعلان ترامب، عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، بعد معارضته لقرار الرئيس الأمريكي بسحب القوات من سوريا.
ولمح ماتيس بقوة في رسالة استقالته إلى وجود اختلافات في رسم السياسات مع الرئيس ترامب.
وقال إن للرئيس الحق في تعيين شخص ما “تكون رؤاه أكثر اتساقا مع رؤاكم”.
وتحدثت تقارير غربية عن كواليس استقالة ماتيس، موضحة أنها جاءت بعد اجتماع رفيع المستوى لوزارة الدفاع “البنتاجون”، لمناقشة الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأوضح المسئولون بالبنتاجون خلال الاجتماع، عن إحباطهم من عدم قدرتهم على أثناء الإدارة الأمريكية عن سحب القوات من سوريا وأفغانستان.
وعقد اجتماع يوم الثلاثاء الماضي أي قبل يومين من استقالة ماتيس بمقر الوزارة، حيث التقى وزير الدفاع المستقيل بمستشار الأمن القومي لترامب، جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وعبر فيه ماتيس عن غضبه من القرار.
وأوضح مسئولون من البيت الأبيض أن ماتيس جهز استقالته يوم الخميس وطلب لقاء بومبيو لإعلامه بها، ثم ذهب للبيت الأبيض والتقى بالرئيس دونالد ترامب لمدة 45 دقيقة حيث سلمه استقالته، وبعدها بدقائق كتب ترامب تغريدة على “تويتر” بشأنها.
وقالت الصحيفة إن استقالة ماتيش أثارت قلق كبار المسئولين بالبنتاجون من أن تأمر الإدارة الأمريكية بمزيد من الانسحابات الأمريكية من الشرق الأوسط الفترة المقبلة، حيث يوجد بالعراق نحو 5000 جندي وأفغانستان نحو 7000 آخرين بعد أن أمر ترامب بسحب نصف الأعداد الموجودة بها.