موقع ( دالاس نيوز ) الأمريكي المختص بالشئون الدينية المسيحية : مصر تعيد بناء كنائسها ، خطوات بطيئة لكن هامة نحو الإصلاح
نشر الموقع مقالاً للمدير التنفيذي لبرنامج تشارك الثقافة والباحث البارز بمعهد دالاس اللاهوتى ” داريل بوك ” ذكر خلالها أن تدشين كاتدرائية ” ميلاد المسيح ” ، الأكبر في الشرق الأوسط ، يظهر أن مصر بلد يمكن أن يتعايش فيه المسيحيون والمسلمون، مضيفاً أن افتتاح ( المسجد / الكنيسة ) في نفس ليلة عيد الميلاد كان أمرا مفعم بالرمزية المتعمدة في بلد يناضل من أجل هويته .
أشار الكاتب إلى أن مصر تعاني من اضطرابات منذ (70) عام ، سعى خلالها الإخوان المسلمين سعوا لجعل البلاد دولة للمسلمين فقط ، على الرغم من أن الكنيسة القبطية وجودها يسبق الوجود الإسلامي في مصر منذ قرون ، مضيفاً أن العديد من المسيحيين قد قتلوا على يد الإسلاميين المتطرفين ، وأوضح أن الرئيس ” السيسي ” – واصفاً إياه بـ ” المسلم التقى ” – يعمل على مكافحة هذه الأجندة المتطرفة ، وأشار إلى أن برنامج “60 دقيقة” الذي أذيع ليلة افتتاح ( الكاتدرائية / الجامع ) لم يشر بكلمة لمثل هذا الحدث الكبير .
أضاف الكاتب أن المشهد في العاصمة الإدارية الجديدة ، عكس سعى المسيحيين والمسلمين لتفهم بعضهم البعض والعيش معا في سلام ، مضيفاً أن القادة المسيحيين الأمريكيين ألتقوا عدد من زعماء المسحيين الأقباط في مصر ، بما في ذلك البابا ( تواضروس / الطوائف البروتستانتية ) ، الذين أكدوا جميعهم أن مصر تتغير للأفضل حتى وإن لم تنته المشكلات بعد.
اختتم الكاتب مقاله بقوله ” إن قصة بلد مثل مصر يجب أن نتحدث عنها سواء بحلوها ومرها ، إلا التركيز على المشاكل قد يفقد الأمل الذى الموجود بالفعل ” .
موقع صحيفة ( كريستيان بوست ) الأمريكية المختصة بالشئون الدينية المسيحية : الرئيس المصري صديق للمسيحيين لأنه مسلم تقي
ذكر الموقع أن تصرفات الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” في محاربة التطرف العنيف وحماية الحرية الدينية وتعزيز التعايش السلمي بين الطوائف الدينية يعد نهج شجاع وموضوعي وفعال بشكل كبير ، مضيفاً أن الشعب الأميركي يستحق أن يعلم أنه بينما كان هناك في فترة من الزمن مجموعة من المتعصبين الخطرين يحكمون ، أصبح لدينا الآن صديق عظيم وحليف مخلص في مصر ، موضحاً أن البعض في الصحافة الأمريكية بالتأكيد لا يخبر الشعب الأمريكي شيئاً عنه.
أضاف الموقع أنه في الوقت الذي يواصل فيه الإسلاميون المتطرفون – مثل الإخوان المسلمين والدولة الإسلامية وأولئك الذين يحكمون إيران – دعم الإرهاب وتعزيز العداوة بين الأديان ، نجد أن زعيم أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان ، يرسم طريقًا نحو الحداثة والتسامح الذي يعطي أملاً كبيراً للأقليات الدينية في البلاد التي غالباً ما كانت عرضة للتمييز أو استهداف المتطرفين.
أشار الموقع إلى مفارقة ذكر فيها أنه في الوقت الذي كان ” السيسي” يفتتح أكبر كنيسة مسيحية في الشرق الأوسط قامت قناة ” سي بي أس ” بإذاعة جزء من حوار له ببرنامج “60 دقيقة ” حاولت من خلاله تصوير الرئيس المصري كواحد من أبشع الطغاة على الإطلاق مضيفاً أن في حقيقة الأمر فإن فكرة بناء أكبر كنيسة في الشرق الأوسط تعود للرئيس ” السيسي ” ، حيث عمل الرئيس المصري في أعقاب ما يسمى بالربيع العربي والهجمات الإرهابية المروعة من قبل الإسلاميين التي استهدفت الأقلية المسيحية ، على زيادة الأمن حول دور العبادة المسيحية ، كما قام بأشياء ذات أهمية رمزية كبيرة لم يقم بها أي رئيس سابق من خلال حضوره احتفالية عيد الميلاد إلى جانب بابا الأقباط الأرثوذكس .
ذكر الموقع أن افتتاح الكاتدرائية في العاصمة الجديدة القاهرة هو واحد من العديد من الإجراءات التي اتخذها الرئيس المصري ، مضيفاً أنه يجب تأمل حقيقة أنه خلال الـ (150) سنة الماضية ، لم تسمح الحكومة بشكل رسمي إلا ببناء (2500) كنيسة ، لكن خلال العام والنصف الماضي وحده سمح – بموجب قانون بناء الكنائس الجديد الذي وقعه الرئيس السيسي – ببناء أكثر من (500) كنيسة بشكل رسمي، كما تم منح (5000) كنيسة تصريحا رسمياً للقيام بممارسة العبادات بشكل قانوني .
أختتم الموقع بقوله ” ينظر المسيحيين في مصر للرئيس السيسي كقائد جريء ذو قرارات حاسمة ، وأيضاً صديق لديانتهم المسيحية كونه مسلم تقي ” .