قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن الوزارة تسعى حاليا لنقل تجربتها الناجحة فى القضاء على قوائم الانتظار، إلى الدول الأفريقية، بل والدول الأوربية، مشيرة إلى أن عدد من الدول الاوربية طلبت التعرف عليها الاستفادة منها.
جاء ذلك خلال كلمتها باجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الثلاثاء، لعرض خطة واستراتيجية وزارة الصحة بدول أفريقيا.
وأضافت زايد، أن الوزارة تسعى أيضا لتوحيد شروط تسجيل الدواء المصرى بدول حوض النيل، وذلك بهدف تسهيل انتشاره وتدأوله بمختلف الدول الأفريقية؛ الأمر الذى كان من ضمن أولوياتها منذ توليها حقيبة الصحة وعقدت اجتماعات مع وزراء الصحة بهذه الدول فى هذا الصدد.
واستطردت وزيرة الصحة: “علاقتنا مع أفريقيا مدروسة، والوزارة تعمل عبر شقين تجاه القارة السمراء، أولهما الشكل المؤسسى المعد مسبقا، والثانى هو ما يتعلق بما يستجد من أعمال مثل احداث الفيضانات التى وقعت فى السودان مؤخرا، حيث تم إرسال أطنان من الأدوية إلى السودان بالإضافة إلى العديد من الجهود التى بذلت”.
ولفتت الوزيرة هالة زايد، إلى أن مصر لديها مراكز ومستشفيات ثابتة فى أفريقيا، يتم تشغيلها بمعرفة وزارة الصحة بالإضافة إلى القوافل العلاجية التى يتم تنظيمها بالتعاون مع وزارة الخارجية، وكذلك تشغيل مركز للكلى بأفريقيا، علاوة عن استضافة الاشقاء الأفارقة فى زمالة البورد المصرى.
وأشارت وزيرة الصحة، إلى أنه تم تنظيم معرض لشركات الأدوية المصرية على هامش زيارة الرئيس الأخيرة بالسودان، وتم تنظيم دورات تدريبية من أساتذة الطب المصريين، لتدريب ابناء السودان، بالإضافة إلى إرسال سيارات إسعاف مصرية لتدريبهم، مشيرة إلى انه كان هناك رد فعل إيجابى بعد مبادرة الرئيس، وكان هناك عقود تأمين صحى بعد الزيارة مع المؤسسات المصرية، لعلاج السودانيين فى مصر، مؤكدة على أن الفترة المقبلة ستشهد تغيير فلسفة التدريب، حيث سيتم دعوة الأطباء السودانيين للتدريب داخل مصر، وذلك سيكون له أثرا إيجابيا أعلى.