قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات لمناقشة تأخر تشكيل الجمعية العمومية لنقابة الإعلاميين، مضيفا أن هناك استغراب شديد بين أعضاء اللجنة التأسيسية لتأخر تشكيل عمومية الإعلاميين.
وأضاف نادر مصطفى ، أن القانون منح اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين سلطات واسعة تستطيع من خلالها وضع اللبنه الأولى لنقابة انتظرها المجتمع والإعلاميين لعشرات السنوات، موضحا أن أداء اللجنة التأسيسية غير مرضى للإعلاميين ولا المجتمع.
وأشار نادر مصطفى إلى أن الأعداد القليلة التى تم قيدها فى نقابة الإعلاميين لا تتناسب مع حجم الإعلام المصرى، متابعا: “عندما يوكل المجتمع إلى مجموعة مختارة بعناية فلاشك أن المجتمع يولى هذه المجموعة شرف كبير وتكريم أكبر بكثير من منصب نقيب لعدة سنوات، كنا نتوقع أن تؤسس هذه المجموعة لنقابة عريقة لا تقل عن نقابة الصحفيين والنقابات المهنية، كنا نتوقع أن تجرى الانتخابات فى المواعيد المحددة، لم تتاح الفرصة لإنضمام الإعلاميين لهذه النقابة، أين هى الأعداد التى أدخلتها اللجنة التأسيسية إلى النقابة ؟كم هم عدد الإعلاميين ؟، عندما أسسنا هذه النقابة توقعنا أن يدخلها آلاف من الإعلاميين المصريين، أين الأعداد التى انضمت بالفعل خلال الفترة الماضية؟.
وذكر نادر مصطفى أن اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين برئاسة حمدى الكنيسى لم تقم بدورها الذى ينتظره المجتمع، متابعا:” نحن نريد بأقصى سرعة إعلام قوى، كل تأخير فى هذا الصدد سيؤثر على قوة إعلامنا فى مجابهة حرب المعلومات، نحن فى أمس الحاجة إلى إعلام قوى يتكاتف فيه المرئى والمسموع خلف الدولة المصرية لمصلحة الوطن والمواطن”.