يؤدي طلاب الصف الأول الثانوي اليوم الأربعاء، امتحان مادة الجغرافيا ضمن تجربة الكتاب المفتوح أو الامتحان المتحرر “أوبن بوك”، وتعني استخدام الكتاب المدرسي أثناء الامتحان لمعاونة الطلاب على أدائه.
وكان مجموعة من الطلاب وأولياء الأمور قد تداولوا ليلة أمس صورًا زعموا أنها للامتحان المقرر أن يؤديه الطلاب اليوم، كما شهدت الامتحانات الماضية تسريب أسئلة الأحياء واللغة الأجنبية الثانية، وفتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحقيقًا في الواقعة.
وتأتي التجربة التي تطبقها الوزارة في إطار نظام التعليم الجديد المعروف بالتعليم 0.2، وتطبق الوزارة في المرحلة الثانوية نظام الثانوية التراكمية الذي تبدأ فيه الشهادة من الصف الأول الثانوي.
وتعقد امتحانات الصف الأول الثانوي هذا العام كتجربة تهدف الوزارة من خلالها قياس مدى نجاح النظام الجديد من عدمه، ومدى إمكانية تطبيقه فيما بعد.
وكانت امتحانات الصف الأول الثانوي بدأت في الثالث عشر من الشهر الجاري بمادة اللغة العربية، ورغم استعانة الطلاب بالكتاب أثناء الامتحان، فإنهم لم يتمكنوا من استخدامه في جزئيات الامتحان التي تخاطب الفهم، وخرج الطلاب منقسمين في الرأي حول صعوبة أو سهولة الامتحان.
وأعلنت الوزارة أن الهدف من التجربة هو القضاء على الميراث الثقافي القديم حول سباق الدرجات، والتأكيد على أن الهدف من التعليم هو التعلم وليس جمع الدرجات، والقضاء على الدروس الخصوصية وغيرها من آفات التعليم المصري.
