كشف الدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة السابق ووزير النقل الأسبق أنه تولى مسؤلية محافظة الفيوم فى 14 أبريل 2008 وتركتها فى أيام عصيبة 14 إبريل 2011 بعد أحداث 25 يناير مضيفا أنه خلال فترة عمله بالمحافظة تم عمل مشروعات صرف صحى التى كانت نعانى من أزمات مياه الشرب وصرف الصحى لافتا إلى أنها محافظة لها خصوصية وبها قضايا محورية منها الأمية والوضع الاقتصادى.
واضاف وزير النقل الأسبق فى حوار له مع الإعلامى محمد الباز على فضائية المحور ببرنامج ٩٠ دقيقة، أن بداية ظهور جماعة الإخوان فى محافظة الفيوم كانت بعد ٢٥ يناير ولم يتم ملاحظتم.
وأوضح محافظ القاهرة السابق أن الدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر الأسبق كانت له رؤية واستراتيجية واضحة موضحا أنه من القرارات الحكيمة التى اتخذها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك خلال أحداث 25 يناير كانت تخليه عن السلطة لصالح القوات المسلحة عقب اندلاع الاشتباكات.
واستطرد أن ما حدث فى 25 يناير عبارة عن غبار وملامح غير واضحة موضحا أن جماعة الإخوان قفزت على أهداف الشباب فى أحداث ٢٥ يناير كاشفا أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك خاطبه هاتفيا يوم 28 يناير وكان محافظا للفيوم وقال له حافظوا على أرواح المواطنين مضيفا أن الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهزرية تحدث معه هاتفيا وأرسل له دعم من قوات الصاعقة المصرية فى أول ظهور الجيش المصرى يوم ٣٠ يناير ٢٠١١.
وتابع أن المشير طنطاوى تعرض لضغوط داخلية وخارجية ولم يوف حقه حتى الآن ولم يكتب التاريخ عنه، وأن الإخوان تعمدوا بعد ٢٥ يناير مشاركة موظفى الدولة بالقوة ووجودهم فى الإدارات المختلفة، ولكن الجيش سيطر على زمام الأمور.
وأشار إلي أن الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق ووزير الداخلية محمد إبراهيم عملوا على استعادة الأمن بعد الفوضى التى اجتاحت البلاد بعد ٢٥ يناير، ولم يحدث أى تراجع فى قيمة الجنيه المصرى والاحتياطى النقدى خلال فترة الـ٨ شهور فى المرحلة الانتقالية التى تولاها الدكتور كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق لافتا إلى أنه أكبر خطأ أنه لم يأت رئيس وزراء كفاءة عقب رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزورى ولم يفضل أن يعمل مع جماعة الإخوان.
وأوضح أنه من حظ مصر تمسك جماعة الإخوان بالدكتور هشام قنديل رئيسا لوزراء مصر الأسبق خلال تلك الفترة لافتا إلى أن جماعة الإخوان لديهم أطباء ومهندسون ولكنهم حين تم وضعهم فى الإدارة فشلوا.
وأضاف لم يكن لدى علم بالموعد الرسمى لفض اعتصام رابعة العدوية فور تولى مسؤلية محافظة القاهرة وبلغ حجم مخلفات اعتصام رابعة ومحيطها.
30 ألف طن لافتا إلى أن المدارس بمحيط ميدان رابعة تحولت إلى حظائر للمواشى تمهيدا لذبحها للمعتصمين، موضحا أنه لأول مرة دخلت محكمة كانت بسبب الإخوان فى قضية فض اعتصام رابعة.