كان أبول باجندار البالغ من العمر 28 عاما قد أجرى بالفعل 25 عملية لإزالة الزيادات المؤلمة في يديه، لكن الأطباء في داكا قالوا إن الشاب تغيب عن مواعيده العام الماضي بعد عودة الحالة المرضية، ونتيجة لذلك ازدادت الحالة سوءا وانتشرت على قدميه وأجزاء أخرى من جسده.
وسيحتاج إلى خمس أو ست عمليات أخرى لعلاج حالته، المعروفة باسم “داء الرجل الشجرة”.
وقال الشاب: إنه ارتكب خطأ عند مغادرته المستشفى، حيث بحث عن علاج بديل لكنه لم يجد شيئا، مضيفا أنه أصبح الآن متفهما حالته واستمراره في تلقى العلاج اللازم.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لهذا المرض، لكن ظن الأطباء أنهم وضعوا حدا للمرض في العام الماضي.
وقال جراح التجميل المسئول عن العلاج: إنه طلب من الشاب العودة إلى المستشفى في أقرب وقت، وسيتحتم عليه البدء من جديد وإجراء المزيد من العمليات الجراحية لمساعدته.
وكانت رئيسة الوزراء شيخة حسينة قد وعدت بالعلاج المجاني لباجندار بعد أن استحوذت محنته على تعاطف البلاد.
وعاش في غرفة خاصة باهظة الثمن مع زوجته وابنته البالغة من العمر عامين تقريبا خلال الجولة الأولى من العلاج.
وقد عالجت المستشفى فتاة بنجلاديشية شابة تعاني من نفس الحالة في عام 2017، وأعلن الأطباء نجاح العملية، لكن والدها في وقت لاحق أفاد أن الحالة ازدادت سوءا، ما دفع العائلة إلى وقف العلاج والعودة إلى قريتهم.