قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه سيعمل خلال عام 2019 على تعميق أواصر التعاون مع الشركاء الدوليين من منظمات دولية و تجمعات إقليمية وتكتلات اقتصادية ومؤسسات التمويل ودول فاعلة على الساحة الدولية للعمل على تعزيز قدرات القارة الصناعية وتطوير منظومة الاقتصاد الأفريقى وتنويع مصادر الطاقة والعمل سوياً على الحد من الآثار الضارة لظاهرة تغير المناخ.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال وقائع الجلسة الختامية لاجتماعات القمة الأفريقية العادية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا فى دورتها الـ 32، أن تضافر الجهود يأتى فى إطار المصلحة المشتركة لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، وأهداف أجندة 2063، الأفريقية بما يعزز من دور السلم والأمن الدوليين، متابعًا:”لقد حان الوقت لنتخذ خطوات أكثر فعالية لأشراك القطاع الخاص الأفريقى معاً فى تنفيذ خطط وبرامج الاتحاد التنموية مختلف المجالات ..لا سيما وأن القارة الأفريقية مليئة وواعدة بالفرص كما أن ابناء إفريقيا المستثمرين يتطلعون للبناء والإساهم فى مستقبل قارتهم”.
واستكمل الرئيس السيسى حديثه قائلاً: “فى ختام اعمال قمتنا اتقدم لكافة الأخوة الأشقاء من القادة الأفارقة بخالص الشكر والتقدير لما أبدوه من حرص على المشاركة فى قمتنا ومعاونتى على تسيير اعمالها وإثراء مناقشاتنا.. كما أعرب عن خالص التقدير للوفود المرافقة على ما بذلوه من جهود خلال الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة، وأود تأكيد خالص الأعزاز والتقدير لدولة إثيوبيا الشقيقة قيادة وشعباً لما لاقيناه من حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال”.
وتابع السيسي: “أود أن اعرب عن تقدير ى لكافة العاملين فى مفوضية الاتحاد الأفريقى بدأ من أصغر الموظفين مروراً بالسيدات والسادة المفوضين وصولاً إلى السيد رئيس المفوضية لما يبذلونه من جهود دوؤبة ومستمرة وبالأخص فى الاستعداد لاعمال القمة السنوية..متطلعاً للتعاون معهم خلال الفترة القادمة لتعزيز العمل الأفريقى المشترك وإنجاز ما وجهت به اجتماعات القمة من خطط وبرامج هادفين لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب نحو إفريقيا التى نحلم بها نامية ومستقرة شكراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.