السياسة والشارع المصريعاجل

مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11-2-2019

وكالة ( موديز ) للتصنيف الائتماني : انتعاش الاقتصاد المصري يقود نظرة ( موديز ) الإيجابية للنظام المصرفي المصري

ذكرت الوكالة أنها أبقت على نظرتها الإيجابية للنظام المصرفي المصري ، مدفوعة بتحسن البيئة التشغيلية ، مشيرة إلى أن البنوك ستظل قادرة على تدبير تمويل مستقر ، يستند إلى الودائع وحيازة أصول سائلة كبيرة الحجم لاسيما بالعملة المحلية.
وأضافت الوكالة أن انتعاش الاقتصاد والروابط المشتركة مع تصنيف ائتماني سيادي يشهد تحسناً يقودان نظرة ( موديز ) الإيجابية للنظام المصرفي المصري ، موضحة أنه من المتوقع أن يبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في مصر إلى ( 5.5٪ ) في عام 2019 و ( 5.8٪ ) في عام 2020 ، وأن معدل انتشار الخدمات المصرفية سيزيد مما يدعم نمو الودائع والقروض.
ونقلت الوكالة تصريحات النائب الأول لرئيس ( موديز ) ” كونستانتينوس كيبريوس ” والتي أكد خلالها أن تسارع النمو في مصر ينبع من زيادة الاستثمار في القطاعين العام والخاص ، وارتفاع الصادرات وتعافي السياحة ، ونتوقع نمو الميزانية نحو ( 15% ) في 2019 ، وأن تحافظ البنوك على تمويل وفير بالعملة المحلية وسيولة مرتفعة وربحية قوية ومستقرة .
وأضافت الوكالة أنها تتوقع أن تظل مستويات القروض المتعثرة مستقرة بوجه عام في ضوء قوة النمو الاقتصادي ، مضيفة أن القروض المتعثرة في البنوك المصرية انخفضت إلى ( 4.4% ) من إجمالي القروض في سبتمبر 2018 ، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن التمويل والسيولة في العملات الأجنبية لا يزالان كافيين ، إلا أنه يتعرض لضغوط من التضييق المالي العالمي كما هو واضح بالفعل من جراء انخفاض الأصول الأجنبية للبنوك.

صحيفة ( تايمز أوف إسرائيل ) : مقتل (2) من الفلسطينيين في نفق بين مصر وغزة جراء استنشاقهما لغاز سام
 
ذكرت الصحيفة أن ضابط في قوات الأمن التابعة لحركة حماس ومواطن فلسطيني قد لقوا مصرعهما في وقت متأخر أمس بعد استنشاقهما لغاز سام داخل نفق بين حدود مصر وقطاع غزة ، حسبما أفاد بذلك المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة ” إياد البزم ” في بيان له اليوم ، وأوضح ” البزم ” أن الضابط كان في مهمة أمنية لتفقد النفق ، ولكنه لم يوضح ما الذي كان يفعله المواطن المدني في داخله ، مشيرة إلى أن المتحدث لم يشر أيضاً إلى مصدر الغاز السام ، لكن مصدراً أمنياً فلسطينياً قال أن الجيش المصري قد استخدم الغاز لوقف استخدام الأنفاق غير القانونية التي يجدها على طول الحدود ، موضحة أنه لم يتسن الحصول على تعليق من الجيش المصري بشأن هذه الواقعة ، مضيفة أنه في عام 2010 نفت القاهرة اتهامات مماثلة لها باستخدام الغاز بعد مقتل (4) فلسطينيين في نفق حدودي .
و أوضحت الصحيفة أن مصر قامت بهدم مئات الأنفاق بين أراضيها وغزة في السنوات القليلة الماضية ، لكن يُعتقد أن مهربي السلع التجارية والأسلحة ما زالوا يعملون في عدد من الممرات تحت الأرض هناك ، مضيفة أنه في فبراير 2017، لقي (3) فلسطينيين مصرعهم جراء استنشاقهم لغاز سام في نفق بين مصر وغزة كانوا يعملون على اصلاحه بعد أن قام الجيش المصري بتفجيره ، وفقاً لما أعلنته السلطات الفلسطينية حينذاك.
وذكرت الصحيفة أنه في وقت سابق أمس ، اعتقلت البحرية الإسرائيلية فلسطينياً حاول السباحة نحو إسرائيل من غزة ، وفقا لما أعلنه الجيش ، حيث تم رصد الرجل عندما حاول الاقتراب من الحدود البحرية الشمالية للقطاع الساحلي مع الدولة اليهودية ، وألقت البحرية القبض على الرجل بعد وقت قصير من اجتيازه للمياه الإسرائيلية، بحسب الجيش الإسرائيلي ، موضحة أن هذا الرجل لم يكن مسلحا وتم تسليمه لجهاز الأمن العام (الشاباك) للمزيد من التحقيق معه ، وفقاً للجيش الإسرائيلي ، ومن المرجح أن تتم إعادة الرجل إلى غزة في الأيام القريبة ، كما هو الحال مع معظم الفلسطينيين الذين يحاولون الفرار من القطاع .

موقع ( لو بوانت ) الفرنسي : ( كيف سيكون مسار الاتحاد الإفريقي في عهد السيسي ؟ )

أعد الموقع تقريراً حول تولي مصر لرئاسة الاتحاد الإفريقي ، مؤكداً أن الرئيس ” السيسي ” ملتزم بمواصلة بعض جهود الرئيس الرواندي ” كاجاما ” ، إلا أن المراقبون لا يتوقعون أن تكون رئاسة الاتحاد الأفريقي في عهد ” السيسي ” نشطة مثل الرئيس الرواندي ” كاجاما ” ، مشيراً إلى أن منظمة العفو الدولية قد أعربت عن مخاوفها من التأثير السلبي لتولي ” السيسي ” رئاسة الاتحاد الأفريقي خاصة على ملف تطور أوضاع حقوق الانسان في أفريقيا .. فيما نص ترجمة التقرير :
إنها صفحة مهمة يتحول فيها الاتحاد الإفريقي ، حيث ينقل الرئيس الرواندي “بول كاجاما ” رئاسة الاتحاد إلى الرئيس المصري ” السيسي ” ، في ظل السعي لاستمرار الإصلاحات الرئيسية التي تم تنفيذها خلال عام 2018 وإدارة التوازن الصحيح بين البحث عن التأثير القاري لمصر والحاجة إلى تعزيز قيمة تلك المنظمة القارية تجاه العمليات الديمقراطية من أجل الشمولية الاقتصادية والسياسية .
 الرئيس ” السيسي ” ملتزم بمواصلة بعض جهود الرئيس الرواندي ” كاجاما ” ، بدءاً من تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة الإفريقية ، وهي أحد المشاريع الرئيسية للاتحاد الأفريقي لتعزيز تكامل القارة ، وهي الاتفاقية التي استطاع ” كاجاما ” أن يحصل على توقيع عدد كبير من دول القارة عليها ، لكن هذا الاختبار الذي وضعه ” كاجاما ” يجب أن يتحول الآن إلى واقع من جانب الرئيس ” السيسي “، فحتى الآن لا يزال مطلوب توقيع (22) دولة لكي تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ .
يجب على الرئيس ” السيسي ” أن يضيف لمسته الشخصية من خلال تركيز رئاسته الدورية للاتحاد على قضايا ( الأمن وحفظ السلام / إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع ) ، والقضايا المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالموضوع الرئيسي للاتحاد لعام 2019 ، وهو اللاجئين والعائدين والمشردين .
 لا يتوقع المراقبون أن تكون رئاسة الاتحاد الأفريقي في عهد ” السيسي ” نشطة مثل الرئيس الرواندي ” كاجاما ” حيث تم تحجيم دور القوى الكبرى بشكل عام في الاتحاد الإفريقي ، حيث يشير أحد الدبلوماسيين الأفارقة إلى أن مصر لم تنس قط تعليق الاتحاد الإفريقي لعضويتها عام 2013 ، بعد أن أطاح الجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطياً ” مرسي ” في 2013 .
على الجانب الآخر ، أعربت منظمة العفو الدولية عن مخاوفها من التأثير السلبي لتولي ” السيسي ” رئاسة الاتحاد الأفريقي خاصة على تطور أوضاع حقوق الانسان في أفريقيا ، متهمة مصر بشنها حملات من الكراهية ضد اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة ، حيث أشارت المنظمة إلى أنه منذ تولي ” السيسي ” السلطة ، أظهر ازدراء مروعاً لحقوق الإنسان .

إذاعة فرنسا  :وجود ” السيسي ” على قمة الاتحاد الإفريقي .. إشارة أمل للمصريين

علقت الإذاعة على تسلم الرئيس ” السيسي ” الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي لعام 2019 ، مشيرة إلى أن أول رد فعل من المصريين على هذا الحدث كان شعورهم بالفخر باستعادة مكانة مميزة في الاتحاد بعد أن تم تعليق عضوية مصر بين عامي ( 2013 / 2014 ) ، مضيفة أن السلطات المصرية تقدم الأمر على أنه تتويج لجهود القاهرة تجاه أفريقيا خلال الأعوام الـ (4) الماضية .
و أشارت الإذاعة إلى أن مصر قد أهملت القارة الإفريقية في عهد ” مبارك ” ، وأيضاً خلال عهد ” مرسي ” ، حيث شهدت العلاقات مع إثيوبيا توتراً شديداً وهي الدولة التي تستضيف المقر الدائم للاتحاد الأفريقي .
3 – أضافت الإذاعة أنه بجانب المكاسب السياسية لهذا الحدث ، فإن الشئون الاقتصادية تحتل مكانة مهمة أيضاً مع تزايد عدد الشركات المصرية التي تستثمر في إفريقيا ، فالبعض يسعى لجعل القاهرة منصة الاستثمار لمناطق ( شرق / وسط أفريقيا ) .
واختتمت الإذاعة تقريرها قائلة ( ما يريده المصريون بشكل خاص هو أن تضمن هذه الرئاسة تدفق مياه النيل المهددة بسبب سد النهضة الذي بنته إثيوبيا على النيل الأزرق ) مضيفة أن المصريين يأملون أن يساعد وجود مصر على قمة الاتحاد الإفريقي في تسهيل توقيع اتفاق حول هذه القضية الشائكة .

زر الذهاب إلى الأعلى