أخبار عربية و إقليميةعاجل

القنصل الفلسطيني :الإخوان وحماس سبب أزمة معبر رفح ..ومرسى وافق على ضم سيناء لغزة

قال السفير حسام الدباس، قنصل عام فلسطين بالإسكندرية، إغلاق معبر رفح هو موضوع شائك وقضية سياسية منذ 2005 بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومعبر رفح، وانفراد السلطة الفلسطينية بالمعبر، وكانت الأمور تسير بشكل سليم ودائم، ولكن فى عام 2007 انقلبت حركة حماس على السلطة الشرعية واستولت على القطاع وعناصر الملشيات التابعة لحماس سيطرت على المعبر، خاصة بعد تدمير مطار ياسر عرفات فى الانتفاضة وفشل اتفاقية كامب ديفيد والوسيلة الوحيدة للفلسطينين هى معبر رفح لعبور الحالات المرضية والطلاب التى ليس لها منفذ سوى مصر.

وأكد السفير أن أزمة قطاع غزة ومعبر رفح تفاقمت بعد 30 يونيو، لأن ولاء حماس الأول كان للإخوان المسلمين فى مصر بحكم أنها من أذرع جماعة الإخوان المسلمين العالمى، وهناك خلاف سياسى بين السلطة المصرية الحالية وحماس وولائهم للإخوان والتنظيم وليس للسلطة الوطنية ولأى كيان آخر، ومصر لن تستطيع التعامل مع تنظيم سياسى مسلح مثل حماس، لأنها تختلف سياسا معه، وبالتالى تخشى على أمنها الداخلى وتغلق معبر رفح .

وكان هناك وعود واتفاقيات بين الإخوان فى مصر وحركة حماس أثناء فترة حكمهم بمشروع “ايجور ايلاند” من قبل أمريكا وإسرائيل، وهو قطع جزء من سيناء وضمه إلى قطاع غزة، وهناك موافقة من الرئيس الأسبق محمد مرسى على هذه البنود واقتطاع 1600 كم من سيناء وضمها إلى القطاع، وتسميتها بالأراضى الفلسطينية وترك باقى فلسطين والأراضى المقدسة لإسرائيل، لأن غزة منطقة لا ترغب فيها إسرائيل، وعرضت على مصر والأردن وتم رفضها، وتمنينا البحر يبلعها، وبسبب مساحتها القليلة وعدد سكانها الكبير والتى وصل إلى مليون و860 ألف نسمة وعرض هذا المشروع على السادات ومبارك ورفضه، وكان مقابل منح جزء من سيناء للفلسطينيين هو منح مصر صحراء نقب كأرض بديلة لسيناء،كان ذلك فى عام 2012 وقت حكم الإخوان، وعقد اتفاقية وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد الهجوم على القطاع من قبل إسرائيل ومن ضمن هذه البنود وقف إطلاق النار، وتنفيذ مشروع إيجور أيلاند ومنح 1600 كم من سيناء لإنشاء أرض بديلة للفلسطينيين ومنطقة صناعية وميناء، ولكن المخطط فشل بسبب 30 يونيو.

زر الذهاب إلى الأعلى