ذهب «محمد صلاح الدين مختار» من مدينة طهطا بمحافظة سوهاج، لقضاء يومين في الإسكندرية، ومعه ابنته «ندى»، 20 عاما، طالبة بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية بنات بطهطا، وبعد قضاء اليومين عاد من الإسكندرية مستقلا قطارا إلى محطة رمسيس بالقاهرة.
بعد وصولهما إلى محطة رمسيس، ترك الأب ابنته على رصيف المحطة لشراء طعام وعصائر لها من خارج المحطة، وعندما عاد لم يجدها، ورأى النيران تلتهم القطار المنكوب، والجثث ملقاة في المكان الذي ترك فصرخ: «ياندى انتي فين»، لكنه لم يجد ندى حتى الآن بعد مرور 3 أيام على الحادث.
محسن محمد محمد عبد العزيز، خال ندى، يقول: “نحن نمر بأسوأ أيام حياتنا في كل دقيقة من يوم واقعة القطار المنكوب، خرج والدها من محطة رمسيس لشراء بعض الطعام لها بعدما قالت له إنها جعانة، لكنه بمجرد خروجه من المحطة سمع صوت الانفجار فأسرع إلى مكان تواجد ندى ولكنه لم يجدها ووجد فقط الموبايل الخاص بها وظل يبحث عنها لكنه لم يتوصل لها».
وفى اليوم الثاني من واقعة القطار المنكوب وبعد البحث عن ندى في مستشفيات القاهرة، أخذت مستشفى السكة الحديد عينة تحليل “DNA” من والدها وبعد عمل التحاليل تبين أن ندى ليست من ضمن الموتى.