أكد مكسيم سوخوف الكاتب والمحلل الروسى، أن علاقات روسيا مع مصر أصبحت فى حالة من الركود بعد الهجوم الإرهابى على متن طائرة الركاب الروسية إيرباص 321 فى سيناء، ولكن موسكو تحاول إنعاش العلاقات مرة أخرى، لأن مصر لا تزال مصر شريكًا إقليميًا هامًا، ولازمة لدفع ودعم المبادرات الروسية فى المنطقة.
وأوضح المحلل الروسى وفقاً لصحيفة “ناشيونال انتريست” الأمريكية، أنه بمساعدة مصر يمكن لروسيا أن تحسن صورتها بين الدول السنية، حيث بدأت هذه الدول النظر إلى موسكو أنها مؤيدة للشيعة، الأمر الذى يحد بشكل كبير من إمكانية موسكو الدبلوماسية.
أما بالنسبة للعملية العسكرية الروسية فى سوريا، أضاف المحلل الروسى، أن هذه العملية تهدف إلى تحقيق أهداف ليس فقط إقليمية، ولكن أيضًا فى تشكيل النظام العالمى، حيث سمحت هذه العملية لموسكو تحقيق هدفين، أولاً أنه لم يعد من الممكن اعتبار روسيا “معزولة” لأنها تعاونت مع جميع اللاعبين المهتمين بالقضية السورية، انتقدها البعض مثل المعارضة السورية ودول الخليج، ولكن وراء الكواليس تستمر عملية.
أما الهدف الثانى هو أن موسكو ضمنت أن النخب الغربية قد غيرت موقفها بشأن مصير الرئيس السورى بشار الأسد، حيث كانت المهمة الأساسية للغرب الإطاحة ببشار الأسد.