أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم تأجيل رفع الدعم بالموازنة نهائيا عن الكهرباء فى مصر من العام الجارى إلى عام 2021-2022، وذلك بسبب تحرير سعر الصرف مما أدى إلى ارتفاع سعر الوقود بحيث أصبحت تكلفة إنتاج الطاقة مرتفعة جدا، منوها إلى أنه رغم رفع الدعم عن الطاقة بالموازنة، سيتم توفير دعم للطبقات محدودى الدخل من خلال الصناعات كثيفة الاستهلاك.
وأضاف شاكر، ردا على أسئلة رجال الأعمال، خلال عشاء عمل رجال الأعمال المصريين، مساء اليوم الاثنين، حول مشروع تحويل مصر مركز إقليمى للطاقة، أن هناك دراسات يتم إعدادها بالتعاون مع جامعة الدول العربية، لدراسة مجالات للربط الثنائى مع دول الخليج والمغرب العربى والسودان، بخلاف خطط الربط مع دول الاتحاد الأوروبى، موضحا أن هناك خطوط ربط قائمة حاليا مع الأردن بطاقة 450 ميجاوات لنقل 150 ميجا لدول الأردن وسوريا ولبنان، ولكن بسبب الأوضاع بسوريا يغذى الخط الأردن فقط، وخط ربط مع ليبيا بطاقة 2000 ميجا وات، وهناك خط مع السودان سيتم إنشائه على 3 مراحل بطاقة 50-60 ميجا، ثم 300 ميجا، ثم 600-1000 ميجا، وتأخر بدء التشغيل التجريبى للخط بسبب تشكيل حكومة جديدة هناك.
وبشأن خطة الربط مع السعودية، قال أن هناك خط ربط معها بطاقة 3000 ميجا وات، وتم طرح مناقصة لإنشائه، ولكن توقف التنفيذ لمرور الخط بمشروع نيوم، وننتظر تعديل المسار، كما هناك دراسة للربط مع أوروبا تنتظر الموافقات الداخلية.