تحقيقات و تقاريرعاجل

تفاصيل حفل المرأة المصرية والأم المثالية.. تكريم 42 سيدة ومنحهن وسام الكمال.. الرئيس يفاجئ المواطنين بـ5 قرارات سارة.. والسيسي: الأم الشريك الوفي والمخلص في الأزمات

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، الحفل الذي نظمه المجلس القومي للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية.

وشهدت الاحتفالية تكريم بعض الفئات التي تحظى باحترام وتقدير المجتمع المصري مثل الأم المعاقة وأم الأبناء من ذوي الإعاقة والأم البديلة وأمهات شهداء القوات المسلحة والشرطة، فضلا عن تكريم بعض النماذج النسائية المميزة.

واستعرضت الحكومة خطط تمكين المرأة والاهتمام بقضاياها والتشريعات التي تم إقرارها بهدف الحفاظ على حقوق المرأة، والجهود التي تقوم بها الحكومة لتوفير الحماية الاجتماعية للسيدات الأكثر احتياجا، فضلا عن برامج التدريب التي يتم تنظيمها للمرأة، لتأهيلها لسوق العمل وإتاحة القروض للسيدات لإنشاء المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وعرضها خلال الحفل.

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي 42 سيدة خلال حفل الأم المرأة المصرية والأم المثالية (32 أما مثالية و10 سيدات حققن إنجازات في مختلف المجالات)، حيث منح الرئيس السيسي لهن وسام الكمال من الدرجة الثانية.

والأمهات المثاليات هن:
– سعدية ثابت.
– أمل جرجس.
– وفاء سيد أحمد.
– نادية محمد عبد الحميد.
– آمال يعقوب كامل حنا.
– سامية عبد العظيم أحمد.
– عصمت مهدي محمد خفاجي.
– حنان حسن مسلم حسن.
– سلوى عبد الرحمن رضوان.
– شاديه سالم سالم.
– زوزو بهي الدين رزق.
– نعيمة محمود على محمد.
– سومة زكي رشوان.
– هويدا سيد أحمد محمد.
– زين عبد الكريم محمد خليل.
– نجوى محمد عبد المقصود.
– فايزة أحمد الضوي.
– نجاة موسى على أحمد.
– حميدة على سعيد عبد القادر.
– أميمة محمد إمام عبد الله.
– حنان عبد السلام محمد مصطفى.
– نوال جاد حسن عبد الرحيم.
– حسنية على أبو بكر عبد المولي.
– سنية درويش مصطفى.
– نادية محمدي سعد أحمد.
– نبيلة محمد عبد الصمد بركات.
– أميرة هليل عبد اللطيف.
– زينب عبد الغفور مختار.
– نوال أحمد محمود خفاجي.
– هدى أحمد سيد حسن.
– نبيلة شحاتة محمد.
– سعاد مصطفى جامع رفاعي.

كما سلم الرئيس شهادات التقدير لبعض النماذج النسائية المشرفة وهن:
– السفيرة ميرفت التلاوى.
– الدكتورة نوال الدجوى.
– العالمة ثناء بطرس.
– الفنانة سميرة أحمد.
– مصممة الأزياء ليلى البنان.
– آمال الطوبجي الخبيرة المصرفية.
– الدكتورة نهال عبد المنعم الشقنقيري.
– هدي عبد المنعم.
– الراهبة سهام جودت.
– الدكتورة فوزية عبد الستار.

وألقى الرئيس كلمة نصها:
اسمحوا لى في البداية، أن أتوجه لكم جميعا، وإلى شعب مصر العظيم، بكل التحية والتقدير والاحترام، وتحية تقدير خاصة، للمرأة المصرية العظيمة، بنات وسيدات النيل، وصانعات السعادة والنماء.

إن سعادتى كبيرة اليوم، بهذه الاحتفالية التي صارت تقليدا سنويا مصريا، نحرص عليه، ويعكس شعورنا الحقيقى، كدولة ومجتمع تجاه المرأة، زوجة كانت أو أما، ابنة كانت أو أختا، وكذلك تقديرنا وامتنانا للمرأة، في جميع الأدوار التي تقوم بها على مسرح الحياة، ويا لها جميعا من أدوار مهمة ومقدرة.

فالمرأة “الأم”، هي الظهر الساند، نبع الخير الذي لا ينضب، طاقة العطاء والتضحية.. المتجردة من أي شروط أو قيود، هي الحصن الأمين لأبنائها، ومصدر دفئهم وراحتهم.. وسلامهم النفسى، معلمة القيم والحكمة والمبادئ، الأم المصرية لا يفي قدرها أية كلمات.. مهما طالت، ولا أية تعبيرات أدبية.. مهما كانت بليغة.

والمرأة “الزوجة”، هي الشريك الوفي والمخلص، رفيقة مشوار الحياة، بتقلباته وتحدياته، بأفراحه وأحزانه، الملاذ لزوجها.. عندما تشتد الأزمات، والداعم له بلا حدود.

والمرأة “الأخت والابنة”، سبب الابتسامة والسعادة، قرة عين الآباء والأمهات، منذ أن تكون طفلة وليدة، وبينما تكبر يوما بعد يوم، لتصبح شابة يافعة ذات أحلام وطموحات، لتزدهر معها أحلام أبويها.. وسعادتهما.

إن تطور ورقي أي مجتمع، إنما يقاس بدرجة تطوره الثقافى والأخلاقي والمعرفي، ويرتبط ارتباطا وثيقا، بتطور ثقافة ووعى المرأة، ومساهمتها الفاعلة في بناء المجتمع وتنميته.

ولقد كانت للحضارة المصرية القديمة، المكانة الأولى بين جميع الحضارات الإنسانية في ذلك الوقت، من حيث معاملتها وتقديرها للمرأة، واعترافها بإسهاماتها المتعددة في جميع المجالات، سواء في بناء الأسرة وتماسكها، أو في دورها المجتمعي والتنموي.. وفى الحياة العامة، وتم تخليد هذه المكانة الرفيعة، نقشا على جدران الآثار الفرعونية، التي باتت دليلا قاطعا، لنا نحن – المصريين – على عراقة أصولنا.. وتحضر علاقاتنا الإنسانية.

وفى العصر الحديث، واصلت المرأة المصرية.. رقيها وتفوقها، فشاركت في ثورة عام ١٩١٩، التي نحتفل هذا العام بمئويتها، لتسقط الشهيدات من المرأة المصرية.. بجانب رجال مصر الأصلاء، ويصبحن خالدات في ضمير الوطن.. ووجدانه.

وتستمر مسيرة كفاح المرأة، لتحصل على حق الانتخاب، وممارسة الحقوق السياسية كاملة، وقبل ذلك، الحق في التعليم، وشغل أي من المناصب والوظائف العامة، وصولا لهذا اليوم، الذي نرى فيه المرأة في جميع ميادين العمل الوطنى، نساء عاملات بشرف وقوة وكفاءة.. ومساهمات بفاعلية في بناء مصر، الأم العظيمة.. التي أنجبت نساء ورجالا أوفياء وكراما.

إن المرأة المصرية، أثبتت جيلا بعد جيل، وعلى مدار التاريخ المصري الطويل، أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه.. وحروبه وتحدياته.

وبينما ظلت على عهدها تجاه أسرتها، تبنيها في صبر ودأب، وتقيمها بالرحمة والعطاء، وقوة الإرادة والإصرار، فإنها لم تقصر يوما تجاه مجتمعها ووطنها، بل تحملت المسئوليتين معا، بقوة تحمل تليق بها، وتدفعنا إلى إعطائها التقدير المستحق، والظروف الملائمة والميسرة، لتستطيع تحمل تلك المسئوليات الجسام.

وفى الظروف والأحداث الصعبة.. التي مرت بها مصر خلال السنوات الأخيرة، كانت المرأة هي خط الدفاع الأخير والصلب، حملت ضمير الوطن على عاتقها، وقدمت الشهداء من أعزائها بصبر واحتساب، حافظت على هوية الوطن، وأصرت على تماسكه ووحدته، بإصرار لا يلين، وعزم يليق بمن خلدها التاريخ، منذ كتابة أول سطر فيه.

إننا إذ حققنا تقدمًا في مسيرة دعم وتمكين المرأة، فمازال أمامنا الكثير الذي نصبو إلى تحقيقه، حتى نصل إلى مجتمع تسوده العدالة والإنصاف، وبحيث يشترك في بناء الوطن، جميع أبنائه، رجالًا ونساء، بنفس الهمة والإصرار، ولذلك فإنني أوجه الحكومة بما يلي:

أولًا: دراسة سبل تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية اجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها.

ثانيًا: إنني إذ أحيي تبني الحكومة لإستراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، فإنني أكلفها بوضع التشريعات المناسبة، التي تهدف لحماية المرأة فعليًا، من كل أشكال العنف المعنوي والجسدي، آخذين في الاعتبار، أن الزواج المبكر قبل السن القانونية، والحرمان من التعليم أو من النفقة المناسبة لها ولأولادها في حالة الطلاق، هي جميعها أشكال متعددة للعنف.

ثالثًا: قيام الحكومة بدراسة أعمق وأشمل لظاهرة الغارمات، وصياغة التشريعات والسياسات التي من شأنها الحد من تلك الظاهرة، لما لها من تداعيات على كيان الأسرة المصرية.

رابعًا: في ضوء التوجيهات السابقة بصياغة مشروع للتوعية الأسرية وإعداد الشباب لمسئوليات الزواج، فإنني أتطلع للتنفيذ الفعال والإيجابي لبرنامج “مودة”، بحيث يؤتي ثماره في استقرار الأسرة، ويحفظ لكل من الزوجين حقوقه، جنبًا إلى جنب مع دراسة إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية.

خامسًا: أدعو الحكومة لاتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق الشمول المالي، والتمكين التكنولوجي للمرأة، وتقديم مزيد من المساندة للمشروعات الصغيرة التي تتيح للمرأة فرصًا للعمل.

سادسًا: في ضوء فخرنا جميعًا بتمثيل المرأة ودورها، في البرلمان وفي الحكومة، بنسبة هي الأعلى في تاريخ مصر، فإنني أدعو إلى تحقيق المزيد من المشاركة السياسية، والمزيد من المشاركة في مختلف القطاعات، فمصر أحوج ما تكون في بناء نهضتها، إلى جهود بناتها، جنبًا إلى جنب مع جهود أبنائها.

سابعًا: أدعو الحكومة لدراسة تعديل قانون الخدمة العامة، بحيث يكون أداة لتدريب وتأهيل الفتاة المصرية للالتحاق بسوق العمل، ووضع الآليات والحوافز اللازمة لتحقيق ذلك.

إننى، في ختام كلمتى، أتوجه بالدعوة، لكل مواطن على أرض مصر، أقول لهم: تستحق سيدات مصر منا شارعا آمنا.. يسرن فيه باطمئنان، ومكان عمل متفهم يعملن به، ومعاملة راقية في كل مكان، تعكس تحضر شعبنا.. وعراقته.

وأقول للمرأة المصرية: لك منى، ومن وطنك.. كل التقدير والاحترام.. والاعتراف بالجميل.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ما تم تنفيذه في الأعوام الماضية كثير وكان عبئا كبيرا على المواطنين مؤكد أن القرارات كانت ضرورية وملحة ضمن خطة وطنية خالصة لمعالجة الأمور مشيرا إلى أن الخطة كانت قاسية وكان هناك قلق وحذر من هذه الإجراءات.
وقال الرئيس السيسي أنه تحدث إلى المسئولين وقيادات الدولة بشأن هذه الإجراءات الصعبة، وقال لهم إنه رغم قسوة الإجراءات لكننا نعبر بحرا يمكن أن ننجح فيه ولكن إذا انتظرنا لن ننجح بعد ذلك.
وأوضح أنه راهن على المصريين والمرأة المصرية ودورها خلال السنوات السابقة، وكانت أصعب الفترات التي مرت علينا،مؤكدا أن الأمور تحسنت، والدولة تسعى الآن لتخفيف العبء على المصريين.

وقرر الرئيس السيسي:

رفع الحد الأدنى للأجور لجميع العاملين بالدولة من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه.

منح أصحاب المعاشات زيادة نسبة 15% بحد أدنى 150 جنيها، كما قرر رفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 900 جنيه.

منح علاوة بقيمة 7% للعاملين بالدولة، وإطلاق حركة ترقيات في الجهاز الإداري للدولة.

رفع بنود الأجور في الموازنة إلى 300 مليار و500 مليون جنيه.

تحريك الحد الأدنى لكافة الدرجات الوظيفية.

زر الذهاب إلى الأعلى