رفض الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ما أعلنه الداعية عائض القرنى، بالاعتذار باسم حركة الصحوة للمجتمع السعودى عن الأخطاء أو التشددات التى خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس، واعتبره استهلاكا إعلاميا غير صحيح وليس منطقيا، مشيرًا إلى أنه ليس وحده من أعلن مسبقًا الاعتذار عما قام به فى حق الإسلام وعاود ليخطئ مرة ثانية، قائلاً”التجارب السابقة أكثر مرارة والتوبة لا تحدث كما يدعون.. واتضح أنهم كاذبون فيما يقولون”.
وتابع: “لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”، مشددًا أن التكوين الفكرى لهؤلاء لا يمكن أن يتغير بسهولة ومن سلك مسلكًا اتسم بالتطرف والتشدد وحرض فيها المواطنين على العنف أو ما شابه صعب أن يتغير فى يوم وليلة بعد أن ترسخ لسنوات طويلة”.
كان “القرنى” قد قال إنه مع الإسلام المعتدل المنفتح على العالم الذى نادى به الأمير محمد بن سلمان، وعقب هذه التصريحات تصدر هاشتاج عائض القرنى قائمة الأكثر تداولاً على تويتر فى الكثير من الدول العربية.