دائما ما يتردد على مسامعنا المثل الشعبى “أعز من الولد ولد الولد”، فلم تكن هذه الجملة من فراغ، وإنما تدل على مدى حب الأجداد لأحفادهم والرغبة فى رعايتهم الدائمة، فهم وحدهم يملكون الحب مضاعفا، ولذلك قد يكون لهذا الحب والاهتمام بعض من الإيجابيات والسلبيات أيضا التى يتعرض لها الأمهات والآباء أثناء تربية الأبناء، ولذلك سوف نعرض بعض من هذه المميزات والسلبيات وفقا لموقع being the parent
مميزات تدخل الأهل فى تربية الأبناء
1- تغنيك عن المربية
دائما ما نجد الآن انشغال كل من الأمهات والآباء فى ساعات العمل التى تجعلهم يقضون بعض من الوقت خارج المنزل بعيدا عن أطفالهم، ولذلك نجدهم دائما فى حاجة الى جليسة الأطفال التى تكلفهم الكثير من المال، ولذلك فقد تكون رعاية الأجداد للأحفاد أكثر سهولة وأقل تكلفة.
2- جديرون بالثقة
نظرا لصعوبة العثور على مربية يمكن الوثوق بها بما يكفى لتركها مع طفلك وحده، فيكون للأهل دورا رئيسيا فى رعاية الطفل ويكونوا جديرون بالثقة للرعايتهم على أكمل وجه ووضع صحتهم دائما فى المقام الأول.
3- يشعرون بالمسئولية
دائما ما يرون الأهل مسؤلية تجاه أطفالهم، وانهم دائما بحاجة الى الرعاية والإهتمام المطلق، ويظلون دائما قريبون من طفلك ويعرفون انهم المسؤلون عن رفاهيته، ولا يعملون بمبدأ الوظيفة وترك بعض من الأعمال للاخرى
4-يشاركونك بوجهات نظرهم بشان الابوة والأمومة
دائما ما يكون للأهل وجهات نظر متشابهة بشأن التغذية ووقت النوم والترفيه والانضباط أيضا، مما يجعلك لا تشعر بالانفصال عند الاهتمام بصفلك أو عندما يعتنى به أحد أقاربك.
5-مألوفون لدى الطفل
نظرا لوجودهم الدائم فى المنزل او زياراتهم المتكررة تجعلهم من الاشخاص المألفون لدى طفلك، فهو يراه يوما بعد يوما، مما يجعله يشعر من جانبهم دائما بالأمان والهدوء والاستقرار
تحديات السماح لأحد أفراد الأسرة برعاية طفلك
1-من الصعب وضع قواعد أساسية
على عكس المربية، فقد لا تستطيع إعطاء التعليمات الصارمة الخاصة بشان طفلك من رعاية واهتمام وكيفية التعامل معه بطريقة محددة عن الآخرى، فقد يروا ان المناقشة فى هذه الأمور مهينة بعض الشيء ولا يقبلون ذلك.
2-قد يكون لديهم نمط تربوى مختلف
ان ثقاقة احد الوالدين فى رعاية الطفل قد تختلف كثيرا مع ما يقوله الأطباء أو مواقع التربية المختلفة، وذلك لأنهم يتمتعون بكثير من المعرفة والخبرة التى تجعلهم لا يلقون بالا بهذه الأقوال، واقد ينتهى بك الأمر الى الشعور بالقلق فى غيابك.
3-ليس ليدهم القدرة على التحمل
يمر الطفل بمراحل عديدة من الحبو ثم المش ويبدأ فى الركض، مما يجعله فى حالة نشاط وحماس كبيرة تحتاج الى النشاط والعمل ومراقبته لساعات طويلة وبصفة مستمرة، مما يكون أمرا شاقا بالنسبة للأجداد أو أحدى أفراد العائلة، لأنه بالفعل قد يكون فى سن أكبر لا يسمح له بذلك.
4- غير قادرين على رعاية أكثر من طفل
على عكس المربيات أو مراكز الرعاية النهارية الذين يسعدهم الترحيب بالطفل الثانى للحصول على المال الإضافى، بينما رعاية طفل ثانى بالنسبة لأفراد العائلة أمرا شاقا لا يستطيع المواظبة عليه أو تحمله.