تشهد الأسرة القطرية الحاكمة، حالة انقسامات هائلة بسبب السياسات التى يتبعها تنظيم الحمدين، وأمير قطر تميم بن حمد سواء سياسات الانبطاح للغرب ، وتمكين تركيا من أراضى الدوحة فى الوقت الذى يشهد فيه قطع التعليم القطرى .
وقال تقرير لقناة “مباشر قطر” ، إن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الأوطان، فمن دونه لا يستقيم جسد الوطن، بل يظل معوجا، ينخر فيه الجهل والمرض، لذا كان التعليم فى طليعة اهتمامات الدول، بينما لا يهمله سوى سلطات الاحتلال أو الأنظمة القمعية، خوفا على مشروعاتهم الاستنزافية لثروات الوطن ومقدراته، لكن هذا المشهد بات اليوم واقعا فى الدوحة تحت قيادة تميم بن حمد، وتدخلات والدته موزة بنت ناصر المسند.
وأضاف التقرير أن أمير الإرهاب تميم بن حمد، بدلا من السعي لتطوير التعليم وتحسين جودته، بات اليوم يتجه إلى تقليل عدد ساعات الدراسة تخفيضا للنفقات التي تتحملها الدولة، بينما يعقد الصفقات العسكرية بمليارات الدولارات، ويقدم مليارات أخرى إلى السلطان الأردوغانى، ومليارات ثالثة لدعم الإرهاب وجماعته.
الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، فتح النار على أمير قطر وتنظيم الحمدين قائلا فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على “تويتر”، إن الجيش الأمريكي متواجد في قاعدة العديد في قطر منذ عقدين، لماذا يتم إدخال قوات من تركيا وايران بغرض الحماية؟، أليس الجيش الأمريكي متواجد أصلآ للحماية!
وأضاف ابن عم تميم بن حمد: وجود القوات التركية والحرس الثوري مقابل الجيش الأمريكي يعرض الأراضي القطرية للخطر والدمار وتبرعات إعادة الإعمار ! انقذو قطر؟، فتصرفات تميم وتنظيم الحمدين فى المال العام القطري لعب قمار، ومجرد مصروفات على مكاسب وهمية.
وفى إطار متصل أكد موقع “قطريليكس”، التابع للمعارضة القطرية، أنه سادت حالة من الغضب بين أوساط الأسرة الحاكمة فى قطر والدوائر المؤثرة فى الحكم بعد التصريحات التى أطلقها سفير أردوغان بالدوحة حول التسهيلات البنكية التى منحها الأمير الصغير لحليفة التركى.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن هناك حالة من التذمر الكبير فى الأوساط المؤثرة بالقطاع المالى والمصرفى جراء السياسات الشاذة التى ينهجها تميم العار منذ بدء المقاطعة العربية مع دولة الأتراك، الأمر الذى جعل قطر تسقط فريسة سهلة فى يد أذناب أردوغان ينهبون خيراتها بموافقة وإشراف تنظيم الحمدين.
وأوضح موقع قطريليكس، أن المقربين من دوائر الحكم لم يعد لديهم القدرة على تحمل القرارات المذلة التى يتخذها الأمير الصغير لصالح سلطان الأوهام، وذلك لغرض تأمين رقاب عصابته من العقوبة الحتمية، ورصيد عصابة الدوحة لديهم أوشك على النفاد وباتت الإطاحة بهم قريبة.