أكمل فريق من العلماء البحث في موجات تنتقل عبر البيئة المغناطيسية المشحونة كهربائياً، والمعروفة باسم الغلاف المغناطيسي، حيث تلتف الأرض والكواكب الأخرى بالحلقات الشاسعة من الجزيئات المشحونة كهربائيًا.
ووفقا لما ذكره موقع “phys” العلمى، تم إجراء البحث لتعميق فهم هذه المنطقة وتفاعلها مع كوكبنا، وفتح طرق جديدة لدراسة الكواكب الأخرى عبر المجرة.
وقاد الدراسة هوا كيم، الفيزيائي في مختبر برينستون للفيزياء البلازمية التابع لوزارة الطاقة (PPE)، الذى فحص نوع من الموجة التي تنتقل عبر الغلاف المغناطيسي، وهذه الموجات تكشف عن درجة حرارة وكثافة جزيئات البلازما داخل الغلاف المغناطيسي من بين صفات أخرى.
كما ركز كيم والباحثون من جامعة أندروز في ميشيجان وجامعة كيونج في كوريا الجنوبية على أبحاثهم حول تحويل الطريقة التي تتشكل بها بعض الموجات المغناطيسية EMIC، باستخدام أجهزة كمبيوتر PPPL.
وأجرى العلماء عمليات محاكاة توضح أن موجات EMIC يمكن أن تنتشر من خلال الغلاف المغناطيسي على طول خطوط المجال المغناطيسي بزاوية طبيعية تقل عن 90 درجة، فيما يتعلق بحدود المنطقة مع الفضاء.
ويمكن أن يوفر فهم أفضل للغلاف المغنطيسي معلومات مفصلة حول كيفية تفاعل الأرض والكواكب الأخرى مع بيئتها الفضائية، على سبيل المثال، يمكن أن تسمح الأمواج للعلماء بتحديد كثافة عناصر مثل الهيليوم والأكسجين في الغلاف المغناطيسي، وكذلك معرفة المزيد حول تدفق الجسيمات المشحونة من الشمس التي تنتج الشفق القطبي.